إعدام المواطن “البريطاني الإيراني” علي رضا أكبري في طهران

أفادت وكالة أنباء ميزان التابعة للسلطة القضائية في إيران، السبت، أن إيران أعدمت المواطن البريطاني الإيراني علي رضا أكبري بعد أن حكمت عليه بالإعدام بتهمة التجسس لصالح بريطانيا.

وكان وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي دعا أمس الجمعة إيران بألا تتابع إعدام نائب وزير الدفاع الإيراني السابق أكبري ووصفت بريطانيا حكم الإعدام بأنه لدوافع سياسية ودعت إلى الإفراج عنه على الفور.

وكانت تقارير أفادت في وقت سابق بأن المسؤول الإيراني اعتقل بين عامي 2019- 2020، ويتردد أنه كان يحمل الجنسية البريطانية.

وتولى علي رضا أكبري منصبه في وزارة الدفاع بين عامي 1999- 2005، إبان حكم الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي.

جايير بولسونارو سيُطرح للتحقيق حول الأحداث الأخيرة في البرازيل

أعلن القاضي في المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس أنه سيُدرج اسم الرئيس السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو في التحقيق المتعلق باقتحام ونهب مقارّ السلطة في برازيليا في 8 يناير.

وكانت النيابة العامة البرازيلية قد طلبت في وقت سابق من المحكمة العليا فتح تحقيق في حق بولسونارو بشأن مسؤوليته المحتملة في تخريب أنصاره لمؤسسات السلطة في برازيليا

أوضحت النيابة العامة في بيان أن بولسونارو الموجود في الولايات المتحدة منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر، يجب أن يخضع لتحقيق للاشتباه بأنه أحد “المحرضين المعنويين” على عمليات التخريب في مؤسسات وطنية في عاصمة البلاد بعد أسبوع على تولي الرئيس اليساري لويس إينياسيو لولا دا سيلفا منصبه.

كذلك، أعلنت السلطات البرازيلية أنها تنتظر عودة وزير العدل السابق الموجود حالياً في الولايات المتحدة، بعد اكتشاف مشروع مرسوم في منزله، كان سيسمح بإلغاء الانتخابات الرئاسية.

رئيسة البيرو ترفض الاستقالة وتعتذر عن سقوط قتلى

اعتذرت رئيسة البيرو دينا بولوارتي عن سقوط قتلى خلال الاحتجاجات في البلاد، لكنها أكدت أنها لن تقدم استقالتها. هذا واستقال وزيرا الداخلية وشؤون المرأة في البيرو حيث تتواصل الاحتجاجات وقطع الطرق على ما أعلنت الرئاسة. وقبلت الرئيسة دينا بولوارتي استقالة وزير الداخلية فيكتور روخاس الذي حل مكانه الجنرال المتقاعد فيسينتي روميرو.

تواصلت التظاهرات وعمليّات قطع الطرق الخميس في البيرو، وأُغلِق المطار المؤدّي إلى موقع ماتشو بيتشو الشهير “في إجراء احترازيّ”، بينما شُيّع 17 شخصًا من ضحايا أعمال العنف في جنوب البلاد.

وخلّفت الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة 42 قتيلًا على الأقلّ منذ بداية الأزمة قبل شهر، بينهم شرطيّ أقدم حشد على حرقه حيًّا، بالإضافة إلى سقوط مئات المصابين.

أمّا العاصمة ليما التي بقيت حتّى الآن بمنأى عن أعمال العنف، فشكّلت بعد ظهر الخميس، مسرحًا لتظاهرة جديدة طالبت باستقالة الرئيسة دينا بولوارتي وإجراء انتخابات مبكرة.