زيلينسكي يدعو “أصدقاء” أوكرانيا إلى زيارة كييف
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، جميع “أصدقاء أوكرانيا لزيارة كييف”. وذلك بعد وصول رؤساء وزراء بولندا وتشيكيا وسلوفينيا إلى العاصمة الأوكرانية مساء الثلاثاء ولقاء زيلينسكي.
وقال زيلينسكي في مقطع فيديو، إن هذه الزيارة قد تكون خطيرة، “لأن الأجواء لم تغلق أمام الصواريخ والطائرات الروسية”.
وجاءت زيارة الوزراء الثلاثة لتأكيد “دعم الاتحاد الأوروبي المطلق” لأوكرانيا، كما أعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي على حسابه في فيسبوك.
أطباء بلا حدود لـ “أخبار الآن”: سكان ماريوبول يدفنون جثث جيرانهم في ساحات منازلهم
قال المنسق الميدني في أطباء بلا حدود، اليكس واد، في حديث خاص لأخبار الآن، إن “الظروف في ماريوبول كارثية حقا”، مشيرا إلى أن سكان المدينة الذين يتراوح عددهم بين 300 ألف و400 ألف نسمة، لم يحصلوا على مياه شرب نظيفة لأكثر من أسبوع”.
وتساءل واد: “من الذي استهلك مخزون الطعام، هل هم الناس الذين ماتوا من العنف في المدينة؟!”.
“واُستهدفت العديد من المباني المدنية والمناطق السكنية ومراكز التسوق والمستشفيات في هذه المدينة”، يقول المنسق الميدني في أطباء بلا حدود، اليكس واد.
وأضاف أن “طاقم عمل أطباء بلا حدود المتواجد في ماريوبول أخبروهم أن بعض السكان يدفنون جثث جيرانهم في الساحة الخلفية لمنازلهم. أعني، هذه حقا كوابيس”.
وأوضح أن “هناك حالات لأشخاص يعانون من أمراض مزمنة، ويحتاجون إلى مواصلة الحصول على الرعاية مثل الأنسولين”.
في ذكرى الثورة السورية.. كيف يكرر بوتين سيناريو حلب في أوكرانيا؟
في وقت يستمر فيه الغزو الروسي لأوكرانيا للأسبوع الثالث على التوالي، وسط صمود من الشعب الأوكراني الذي فاجأ القوات الروسية بمقاومته طوال الأيام الماضية، تحل الذكرى الـ11 للثورة السورية.
ونشأت الاحتجاجات في سوريا في عام 2011، بسبب استياء شعبي من النظام الحاكم، وكانت الشرارة في سوريا هي قيام الحكومة بسجن مجموعة من الأطفال في مدينة درعا، ورفض طلب الأهالي بإطلاق سراحهم.
وأدى ذلك إلى خروج الأهالي بمظاهرة في يوم الجمعة 18 مارس 2011، قوبلت بإطلاق نار من القوات الحكومية، وهو الأمر الذي أدى إلى تصاعد النزاع المسلح بعد قيام قوات الأمن بقمع الاحتجاجات الداعية إلى سقوط بشار الأسد.