بين إلغاء الحفلات وتشديد القيود على التجمّعات ومنع الموسيقى وحصر التجمّعات بالعائلة الضيّقة، ترخي جائحة كورونا بظلالها، للسنة الثانية على التوالي، على الاحتفالات بحلول العام الجديد في وقت ارتفعت فيه بقوة أعداد المصابين بفيروس كورونا على الرّغم من بصيص أمل خجول يلوح في الأفق.

وشهدت الأشهر الـ12 الأخيرة وصول رئيس أمريكي جديد وإطلاق ألبوم جديد للنجمة البريطانية أديل وإقامة أول ألعاب أولمبية بدون جمهور وتلاشي الأحلام بالديموقراطية من أفغانستان إلى بورما مروراً بهونغ كونغ.

لكنّ الجائحة هي التي كانت تتحكّم مجدداً بالحياة اليومية للقسم الأكبر من البشرية. وتوفي أكثر من 5,4 ملايين شخص منذ ظهور الفيروس للمرة الأول في الصين في كانون الأول/ديسمبر 2019.

وأُصيب بالمرض عدد لا يُحصى من الأشخاص وخضع كثرٌ لتدابير عزل وحظر تجوّل وللكثير من الفحوص.

تغير في استراتيجية كيم لعام 2022.. الحديث بات عن الطعام وليس الأسلحة النووية

اختتم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عامه العاشر في السلطة بخطاب أشار فيه إلى مصانع الجرارات والزي المدرسي أكثر من الأسلحة النووية أو الولايات المتحدة ، وفقاً لملخصات نشرتها وسائل الإعلام الرسمية يوم السبت.

قال كيم في خطاب ألقاه يوم الجمعة في نهاية الاجتماع العام الرابع للجنة المركزية الثامنة ، إن الأهداف الرئيسية لـ كوريا الشمالية لعام 2022 ستكون قفزة في بدء التنمية الاقتصادية وتحسين حياة الناس في الوقت الذي تواجه فيه “صراعاً كبيراً على الحياة والموت”. حزب العمال الكوري ، الذي بدأ يوم الاثنين.

ماكرون يحذر من أسابيع صعبة في فرنسا بسبب كورونا

في كلمته عشية العام الجديد، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون صعبة على فرنسا، بسبب قفزة في إصابات كورونا، لكن البلاد يمكنها المرور منها بسلام إذا تصرف الناس بمسؤولية.

وأضاف ماكرون أن فرنسا في وضع أفضل في مواجهة فيروس كورونا بالمقارنة بعام مضى، بسبب عدد السكان الذين تلقوا التطعيم، وحث كل من لم يتلق التطعيم على الحصول على الجرعات.