كيم جونغ أون وعادة الإعدامات الوحشية

يواصل نظام كيم جونغ أون تحدي المجتمع الدولي خلال انتهاك حقوق الانسان، وعبر تنفيذ عمليات إعدام علنية، لكن بيونغ يانغ تسعى لإخفاء تلك الإعدامات تجنبا للانتقادات الدوليةيبدو أن الإعدامات في كوريا الشمالية تبدو أمرا مفضلا لنظام كيم جونغ أون دون محاكمات عادلة، أو توفير الحد الأدنى من الشفافية.

أسباب الإعدامات تتعدد، ولأبسط الأسباب، آخرها، ما أكدته تقارير حقوقية بشأن إعدام سبعة أشخاص على الأقل، في العقد الماضي، لمشاهدتهم أو توزيعهم مقاطع فيديو الموسيقى الشعبية في كوريا الجنوبية حيث تقوم السلطات هناك بقمع ما يسميه زعيمها كيم جونغ أون “سرطانا شريرا.

فيما تقول مجموعة عمل العدالة الانتقالية، ومقرها سيول، إنها وثقت 23 إعداما علنيا في ظل نظام كيم

رغم ذلك لا يزال من المستحيل معرفة الحجم الحقيقي لعمليات الإعدام العلنية في كوريا الشمالية، حسبما تقول صحيفة نيويورك تايمز.

وكان أحد تكتيكات حملة القمع التي شنها كيم هو خلق جو من الرعب من خلال الإعدام العلني للأشخاص الذين ثبتت إدانتهم بمشاهدة المحتوىات المحظورة أو تداولها.

إلا أن المنظمات الحقوقية تشير إلى اختلاف ذلك النهج، حيث أصبح نظام كيم جونغ أون يرتكز على جعل عمليات الإعدام غير مرئية للعالم الخارجي، ما يشير إلى أن بيونغ يانغ أصبحت تخشى الانتقادات الدولية فيما يخص حقوق الانسان.

كما تؤكد التقارير أن المسؤولين اختاروا بشكل استراتيجي مواقع بعيدة عن المناطق الحدودية لتنفيذ عمليات الإعدام هذه

ولطالما اتُهمت كوريا الشمالية بتنفيذ عمليات إعدام علنية من أجل إخضاع السكان عبر بث الرعب، قد تصبح تلك السياسات نواة تضعف نظام كيم جونغ، رغم اعتقاده بأنها تقويه