مات قبل أن يولد.. الاتحاد الدولي للصحفيين يدين مقتل صحفية يمنية كانت في طريقها إلى المستشفى للولادة

أدان الاتحاد الدولي للصحفيين بأشد العبارات جريمة مقتل صحفية يمنية وهي في طريقها للمستشفى لوضع مولودها، واصفا تلك الجريمة بالمروعة، ومطالبا السلطات الأمنية في عدن بالتحقيق في الواقعة وكشف ملابساتها فورا.

وقال أنتوني بيلانجي أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين إن القتل المستهدف لرشا عبدالله الحرازي وإصابة زوجها الصحفي محمود أمين العتمي هي جريمة بشعة يعجز اللسان عن التعبير عنها، مضيفا أنه يجب على السلطات في اليمن إجراء تحقيقات فورية واتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين وضمان سلامتهم.

وكانت الصحفية اليمنية رشا عبدالله قد قتلت وهي في طريقها إلى المستشفى لتضع مولودها، وأصيب زوجها محمود أمين العتمي الذي يعمل مراسلا صحفيا، لقناتي العربية والحدث بجروح خطيرة نقل على إثرها للمستشفى في انفجار استهدف سيارتهما في مدينة عدن الثلاثاء.

عقوبات أممية على 3 قادة حوثيين

أعلنت الأربعاء البعثة الدبلوماسية البريطانية لدى الأمم المتحدة أن لجنة الأمم المتحدة للعقوبات على اليمن فرضت الثلاثاء عقوبات جديدة على ثلاثة قادة من المتمرّدين الحوثيين.

وتستهدف العقوبات الجديدة رئيس أركان قوات الحوثيين محمّد عبد الكريم الغماري الذي يقود الهجوم على مأرب وأحد قادة الحوثيين يوسف المدني وصالح مسفر صالح الشاعر الذي يساهم في الحيازة على أسلحة في انتهاك للقانون الدولي الإنساني، بحسب البعثة.

وتشمل العقوبات تجميد أصول القادة الثلاثة ومنعهم من السفر، وهي إجراءات قررتها بالإجماع لجنة العقوبات المُمثّل فيها أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر.

واقترحت المملكة المتحدة فرض هذه العقوبات عقب سلسلة هجمات مستمرة للحوثيين على المملكة العربية السعودية أدّت إلى قتل وجرح مدنيين بالإضافة إلى هجوم الحوثيين المستمر على مأرب الغنية بالنفط والتي تُعدّ آخر معاقل الحكومة المعترف بها دولياً في شمال البلد الغارق في الحرب منذ العام 2014.

تعويل أمريكي على “فرصة” لوقف الحرب في إثيوبيا

أعرب وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن الأربعاء عن أمله في أن تفضي الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الممثل الأعلى للاتّحاد الأفريقي في منطقة القرن الأفريقي أولوسيغون أوباسانجو إلى نتيجة لوقف الحرب في إثيوبيا.

وقال بلينكن في مؤتمر صحافي إنه يعتقد أن كل الأطراف ترى مخاطر استمرار النزاع”، مضيفاً أنه في ضوء العمل المهمّ الذي ينخرط فيه أوباسانجو، فإن هناك أمال بأن تكون لا تزال هناك فرصة للتراجع والانتقال إلى وضع أفضل”.

وأمل في إجراء مفاوضات لوضع حدّ للعنف واستخدام وقف إطلاق النار لإيصال المساعدات الإنسانية، ومع مرور الوقت التفاوض على حل سياسي أكثر استدامةً.
واقترب متمردو إقليم تيغراي في الأيام الأخيرة من العاصمة أديس أبابا وانضمّوا إلى جماعات مسلّحة أخرى.