الأمم المتحدة تتعهد بدعم التحول الديمقراطي في السودان
تعهدت الأمم المتحدة الخميس، بمواصلة دعم السلطة الانتقالية في السودان لإنجاح عملية التحول الديمقراطي.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، تزامنا مع تظاهر آلاف السودانيين بالخرطوم وعدة مدن للمطالبة بـ “حماية الثورة وتحقيق مطالبها”.
وقال دوجاريك: “الأمم المتحدة تدعم حق السودانيين في التعبير عن أنفسهم والتظاهر في أجواء سلمية وحرية، وسوف تواصل تقديم الدعم للسلطات السودانية الانتقالية لتحقيق التحول الديمقراطي”. وأضاف: “أولا وقبل كل شيء الناس لديها الحق في التظاهر والتعبير بحرية وأمن عن آرائها”.
وفي وقت سابق الخميس، تظاهر آلاف السودانيين في الخرطوم وبقية الولايات، حاملين الأعلام الوطنية ولافتات مدون عليها عبارات تطالب بالحكم المدني، منها: “يا سلطة مدنية.. يا ثورة أبدية”، و”كل السلطة في يد الشعب”.
وأطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع على متظاهرين يدعون الى تسليم السلطة لحكومة مدنية أمام مبنى البرلمان بمدينة أم درمان التوأم للعاصمة الخرطوم
43 دولة تدين انتهاكات الصين بحق الإيغور
دانت 43 دولة الخميس، انتهاكات الصين الواسعة النطاق لحقوق الإنسان ضد أقلية الإيغور المسلمة في إقليم شينجيانغ.
وجاء ذلك في بيان مشترك أصدره ممثلو تلك الدول الدائمين عقب اجتماعهم في اللجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعني بالشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية في دول العالم. وأعرب ممثلو الدول الأعضاء في البيان عن “القلق بشكل خاص بشأن الوضع الحالي في إقليم شينجيانغ”.
وقال البيان: “تشير تقارير ذات مصداقية إلى وجود شبكة كبيرة من معسكرات إعادة التثقيف السياسي حيث تم اعتقال أكثر من مليون شخص بشكل تعسفي”.
وأضاف: “لقد اطلعنا على عدد متزايد من التقارير عن انتهاكات منهجية واسعة النطاق لحقوق الإنسان بما في ذلك التقارير التي توثق التعذيب والعقوبات القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة والتعقيم القسري والعنف الجنسي والفصل القسري للأطفال”.
ودعا مندوبو الدول الـ43 الصين، إلى السماح بوصول فوري وهادف وغير مقيد إلى شينجيانغ للمراقبين المستقلين، بما في ذلك مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ومكتبها والمكلفين بولايات الإجراءات الخاصة ذات الصلة”.
بايدن: الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان إذا هاجمتها الصين
أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس أنّ الولايات المتّحدة ستدافع عسكرياً عن تايوان إذا ما شنّت الصين هجوماً على هذه الجزيرة التي تعتبرها جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها.
وخلال لقاء مع ناخبين في بالتيمور نظّمته شبكة “سي إن إن” التلفزيونية سئل بايدن عمّا إذا كانت الولايات المتّحدة مستعدّة للدفاع عسكرياً عن تايوان في حال تعرّضت الجزيرة لهجوم صيني فأجاب “أجل. لدينا التزام بهذا الشأن”.
وعلى الرّغم من أنّ الولايات المتّحدة والصين، لهما العديد من الملفات الخلافية بينهما، إلا أنّ خلافهما بشأن تايوان يُعتبر القضية الوحيدة التي يُحتمل أن تثير مواجهة مسلّحة بينهما.
وقال الدبلوماسي الأمريكي نيكولاس بيرنز ، إنّه لا ينبغي “الوثوق” بالصين في ما يتعلّق بتايوان.