السلطات العراقية تنفي تعرض القطعات الأمنية شمالي بابل الى اعتداءات

نفت خلية الاعلام الامني العراقية ، اليوم الثلاثاء، الانباء التي أشارت إلى تعرض قطعات القوات الأمنية شمالي محافظة بابل الى اعتداءات ليلة امس بثلاثة انفجارات بناحية جرف الصخر جنوب غرب العاصمة .

وذكر بيان لخلية خلية الاعلام الامني نقلته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن “بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تداولت أنباء غير صحيحة، بشأن تعرض قطعات القوات الأمنية شمالي محافظة بابل الى اعتداءات ليلة امس الاثنين”.

وكانت مصادر إعلامية أكدت في وقت سابق وقوع ثلاثة انفجارات بناحية جرف الصخر جنوب غرب العاصمة بغداد، ليل الاثنين الثلاثاء،

بينما نفى متحدث باسم القيادة الأمريكية أي علم بتنفيذ غارات جوية في المنطقة.

استمرار الاحتجاجات في تونس

اشتبك متظاهرون مع قوات الأمن في مدينة القصرين الواقعة وسط غربي تونس مساء الاثنين.

وقال شهود في المدينة إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع، بينما كان شبان يحرقون الإطارات ويقذفون بالحجارة بعد ساعات من تجمع محتجين في العاصمة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

كما أفادت وسائل إعلام محلية بتجدد المناوشات بين قوات الأمن ومجموعات من الشباب بمدينة باجة الواقعة في إقليم الشمال الغربي.

إلى ذلك تجددت المواجهات وعمليات الكر والفر بين عناصر الأمن ومحتجين في بئر الشباك في سوسة جنوب العاصمة.

وجرت عمليات كر وفر بين عدد كبير من الشبان وعناصر قوات الأمن بجهة الكرم وحي التضامن في العاصمة. وفي قرطاج، فتحت وحدات منطقة الأمن الوطني عدداً من الطرق في الضاحية الشمالية للعاصمة بعد أن أغلقها شبان بإشعال الإطارات المطاطية والحاويات البلاستيكية.

يذكر أن الشرطة التونسية كانت أعلنت في وقت سابق الاثنين أنها اعتقلت نحو ألف شخص بعد احتجاجات استمرت عدة أيام فيما حذرت جماعة مدافعة عن حقوق الإنسان من الاستخدام المفرط للقوة.

وأفادت وسائل إعلام محلية عن صدور حكم ابتدائي على 8 أشخاص بالسجن لمدة عامين بتهمة المشاركة في أعمال الشغب التي شهدتها مناطق في مدينة بنزرت شمال العاصمة.

تأتي الاحتجاجات والمصادمات في أعقاب الذكرى العاشرة للثورة في البلاد وسط مصاعب اقتصادية واجتماعية، وتزايد الغضب من البطالة المزمنة وتردي الخدمات العامة.

من جهتها، دعت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن إلى ضبط النفس، محذرة من الاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين.

الجزائر.. تنظيم القاعدة يتبنى هجوم تبسة الإرهابي

لقي 5 أشخاص حتفهم، الخميس الماضي، في انفجار لغم بدائي زرعه إرهابيون بولاية تبسة الواقعة شرقي الجزائر قرب حدود تونس.

خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب اثنان تراوحت أعمارهم بين 41 و50 عاماً.

إلى ذلك أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، أنه زرع عبوة ناسفة تسببت في مقتل خمسة مدنيين يوم 14 يناير في ولاية تبسة شرق الجزائر.

وبدوره ندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التفجير الذي أودى بحياة 5 مواطنين في منطقة تِبِسَّة، القريبة من الحدود مع تونس، واصفاً إياه في تغريدة على “تويتر” بـ “العمل الجبان والهمجي”.

وفي ذات السياق، أشارت وزارة الدفاع الجزائرية إلى أن اللغم وضع على طريق وتحديدا بمنطقة تسمى “خنيق الروم” التابعة لدائرة بئر العاتر.

وانفجر اللغم الذي تبناه تنظيم القاعدة بعد مرور مركبة من نوع “مازدا بي تي 50” كانت تقل الضحايا، بينهم صيادان اثنان.

وسارعت وحدات من الجيش الجزائري لتطويق المنطقة ومحاصرة كافة مداخلها، كما باشرت عمليات تمشيط واسعة بحثاً عن الإرهابيين.

وزير الدفاع الأمريكي: لا مؤشرات على وجود تهديد داخلي قبل تنصيب بايدن

قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي كريستوفر ميلر، الاثنين، إن مكتب التحقيقات الاتحادي يساعد الجيش الأمريكي في إجراء تدقيق في أكثر من 25 ألف جندي من الحرس الوطني يتم نشرهم للمساعدة في حماية مبنى الكونغرس الأمريكي خلال تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، وذلك بسبب مخاوف أمنية.

وقال القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي كريستوفر ميلر في بيان إن التدقيق “أمر طبيعي للدعم العسكري المشارك في الأحداث الأمنية الكبرى… وفي حين لا توجد لدينا معلومات استخباراتية تشير إلى وجود تهديد داخلي، فإننا لن نألو جهداً في تأمين العاصمة”.

وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت، الاثنين، أن مكتب التحقيقات الاتحادي حذر في تقرير استخباراتي، وكالات إنفاذ القانون من أن المتطرفين اليمينيين الذين فكروا في التظاهر بأنهم أعضاء بالحرس الوطني في واشنطن.

ومنعت الحكومة الأمريكية منذ أيام دخول المتنزهات العامة الرئيسية بما في ذلك مركز التسوق الوطني في واشنطن، وأغلقت الجسور عبر نهر بوتوماك بين فرجينيا ومقاطعة كولومبيا، بالإضافة إلى إغلاق أكثر من 12 محطة لقطارات الأنفاق حتى يوم التنصيب.

إدارة الطيران الفيدرالية تمنع تحليق الطائرات المسيرة في واشنطن خلال “التنصيب”

وفي سياق متصل، أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، حظر تحليق الطائرات من دون طيار، ضمن إجراءات تصنيف العاصمة واشنطن كـ”مجال جوي للدفاع الوطني”، استعداداً لحفل تنصيب الرئيس جو بايدن.

وقالت إدارة الطيران الفيدرالية في تغريدة عبر تويتر “اترك الطائرة من دون طيار في المنزل.. من أجل حفل تنصيب الرئيس 2021 تم تصنيف واشنطن العاصمة كمجال جوي للدفاع الوطني ، كما أن رحلات الطائرات بدون طيار محظورة تماماً”، مشيرة إلى أن مخالفة ذلك “سيواجه بعقوبات مدنية كبيرة ومقاضاة جزائية”

وتتولى إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية مسؤولية التنظيم والإشراف على جميع جوانب الطيران المدني في الولايات المتحدة، وكذلك الترخيص لشركات الطيران التجاري.

بايدن لن يرفع حظر السفر المفروض على المسافرين من البرازيل وأوروبا

أعلنت المتحدّثة باسم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الإثنين أنّ الإدارة المقبلة لن تطبّق القرار الذي أصدره لتوّه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب والقاضي برفع الحظر المفروض على المسافرين إلى الولايات المتّحدة من البرازيل وغالبية الدول الأوروبية بدءاً من الأسبوع المقبل.

وفي تغريدة على تويتر قالت جين ساكي التي ستتسلّم مهام المتحدّثة باسم البيت الأبيض الأربعاء إثر أداء بايدن اليمين الدستورية إنّه “مع تدهور الوضع الوبائي وظهور فيروسات متحوّرة أكثر عدوى حول العالم، فإنّ هذا ليس الوقت المناسب لرفع القيود المفروضة على السفر الدولي”.

وأضافت “بناء على نصيحة الفريق الطبي ، فإنّ الإدارة لا تعتزم رفع هذه القيود في 26 كانون الثاني/يناير. في الواقع، و نخطّط لتعزيز تدابير الصحة العامّة المتعلّقة بالسفر الدولي للحدّ أكثر من تفشي كوفيد-19”.

وأتت تغريدة ساكي بعيد دقائق من إعلان ترامب أنّ الحظر المفروض على المسافرين الآتين من البرازيل وبريطانيا وإيرلندا والدول الأوروبية المنضوية في فضاء شنغن سيُرفع في 26 كانون الثاني/يناير الجاري حين سيتعيّن على جميع الراغبين بالسفر للولايات المتحدة إبراز نتيجة فحص سلبية لكوفيد-19.

وقال ترامب في بيان أصدره البيت الأبيض إنّ “هذا الإجراء هو الطريقة المثلى للاستمرار في حماية الأمريكيين من كوفيد-19 وفي نفس الوقت استئناف السفر بأمان”، مشيراً إلى أنّ حظر السفر سيظلّ بالمقابل سارياً على المسافرين من الصين وإيران.

وكانت السلطات الصحيّة الأمريكية أعلنت الثلاثاء الفائت أنّ جميع المسافرين الراغبين بالتوجّه إلى الولايات المتّحدة جواً سيضطرون اعتباراً من 26 كانون الثاني/يناير الجاري لإبراز نتيجة فحص سلبية لكوفيد-19 للسماح لهم بالصعود على متن الطائرة.

وسيدخل هذا التدبير حيّز التنفيذ في 26 كانون الثاني/يناير ليوسّع نطاق إجراءات سابقة كانت مفروضة على الوافدين من بريطانيا منذ كانون الأول/ديسمبر، بعدما رُصدت على الأراضي البريطانية سلالة متحوّرة من فيروس كورونا أكثر قدرة على التفشّي.

وأوصت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بخضوع المسافرين للفحص مجدّداً بعد مرور ثلاثة إلى خمسة أيام على وصولهم، وأن يلازموا المنزل لمدة سبعة أيام على الأقل.

ويجب أن يكون الفحص المذكور للكشف عن وجود “إصابة حالية”، ويتعيّن على الركّاب أن يبرزوا لشركة الطيران وثيقة لا يزيد عمرها عن 72 ساعة وممهورة بالنتيجة السلبية لكي يُسمح لهم بالصعود إلى الطائرة.

وحذّر اختصاصيون في علم الأوبئة من أنّه من المرجّح أن تكون السلالات المتحوّرة من فيروس كوفيد-19 موجوة بالفعل في الولايات المتحدة حيث قضى أكثر من 379 ألف شخص بكوفيد-19، وحيث تسجّل يومياً أكثر من ثلاثة آلاف وفاة بالفيروس.

وحتى يوم الإثنين، سجّلت الولايات المتحدة إصابة أكثر من 24 مليون شخص بكوفيد-19 توفي منهم حوالى 400 ألف.