لاجئات سوريات.. قصص مختلفة من الأمل والنجاح

يقدر عدد النساء السوريات اللاتي لجأن إلى دول أوروبا بثلث عدد اللاجئين. هؤلاء النسوة باختلاف أعمارهن ومستواهن التعليمي استطعن أن يثبتن أنهن قادرات على أن يكن عنصرا فاعلا داخل مجتمعات اللجوء، وهناك قصص نجاح لبعضهن نالت الاعجاب والتقدير.

من هذه القصص، حكاية العداءة ديما الأكتع التي حولت محنة فقدانها لرجلها خلال حرب سوريا إلى قصة نجاح ومنحة قدمت وتقدم من خلالها يد العون إلى اللاجئين في مختلف مخيمات بلدان اللجوء.

ديما الأكتع

ديما لم تتخل على حلمها لتكون عداءة تمثل بلدها بل أصبحت مثالا لقوة تخطي المحن والمضي قدما في هذه الحياة.

ومثلها السيدة رزان الصوص ربة البيت التي تخطت أزمة اللجوء في بلاد الغربة وحولتها إلى قصة نجاح لتصبح صاحبة معلم لجبنة الحلوم التي نالت إعجاب وتقدير المجتمع البريطاني وحتى الأسرة المالكة.

النقاش

رزان الصوص وديمة الأكتع هما عينة لإرادة المرأة السورية التي لا تقبل بأن تكون عالة على المجتمع بل أثبتت أنها عنصرا فاعلا ومنتجا.

هذه القصص يستعرضها برنامج “النقاش مع جنان موسى” بمزيد من التفاصيل وتسليط الضوء خلال الحلقة الجديدة من البرنامج.

شاهدوا أيضا: إدمان الألعاب الإلكترونية.. انفصال عن الواقع وعزلة عن المجتمع