الحلقة السادسة من “أخبار الدار” افتتحت بتحية للقطاع التمريضي الذي احتفل الأسبوع الماضي باليوم العالمي للتمريض، وسط تحديات كبيرة يواجهها هذا القطاع بسبب جائحة كورونا التي راح ضحيتها عدد كبير من الممرضين والممرضات خلال تأدية واجباتهم في معالجة المصابين بفيروس كورونا.

رغم ظروف لبنان.. الشباب متمسكون الأمل

وفي بيروت، توجه فريق عمل عيش الآن إلى إحدى المستشفيات وقابل عدداً من الممرضات اللواتي تحدثن عن حبهن لعملهن، وتطرقن إلى أصعب المواقف التي مررن بها، وكان أشدها انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020، الذي حصد معه العديد من الضحايا ومن بينهم ممرضين وممرضات.

والأزمات التي تعصف بلبنان منذ فترة، دفعت الكثير من الممرضين والممرضات وأيضاً الشباب إلى الهجرة أو السفر للعمل في الخارج، الإ أن “عيش الآن” قابل مجموعة من الشباب المتمسكين بالأمل، ولذلك قرروا البقاء في لبنان ورفضوا الهجرة أو الاغتراب، رغم كل شيء.

مغتربين بنانيين يقدمون المساعدة لأبناء وطنهم

وفي التقرير الثالث من لبنان أيضاً، سلط برنامج “أخبار الدار” الضوء على المغتربين اللبنانيين في بلاد العالم، والذين حرصوا في الفترة الماضية وحتى يومنا هذا، على مساعدة أبناء وطنهم عبر ارسال المساعدات بمختلف أنواعها إلى لبنان، عبر جمعيات وحملات خاصة.

الشاي الصحراوي.. الأكثر شهر في شمال الجزائر

أما في الجزء الثاني من الحلقة، عرض تقرير من الجزائر، وتحديداً ولاية عين الدفلى، حيث يجتمع الشباب في المقاهي التي أصبحت تقدم الشاي الصحراوي، المشهور عند أهل الجنوب، ولكنه اليوم بدأ ينتشر بشكل كبير في شمال الجزائر.

لمتابعة الحلقة  يمكنكم  الضغط عبر الرابط التالي: