الحلقة الرابعة من “أخبار الدار” ألقت الضوء على تحديات وبطولات رياضية، فمن مصر تابع فريق عمل “عيش الآن” بطولة أساتذة الشطرنج، التي نظمها الاتحاد المصري للشطرنج بظروف استثنائية، وشارك فيها 50 لاعب مصري من حاملي البطاقات الدولية، تنافسوا على مدى 9 أيام، وبسبب ضيق الوقت في شهر رمضان كانت تقام 25 مباراة في اليوم الواحد وبنفس التوقيت، مع مراعاة الاجراءات الاحترازية لحماية المشاركين من الاصابة بفيروس كورونا.

والأجواء الرياضية والتحديات شاهدناها في التقرير الثاني من لبنان، حيث تقام بطولة كرة السلة للرجال، والتي كانت قد انطلقت نهاية شهر مارس الماضي، بعد غياب موسم كامل بسبب جائحة كورونا.

غياب اللاعبين الأجانب أتاح الفرصة أمام اللاعبين اللبنانيين

والملفت في هذه الدورة كان غياب اللاعبين الأجانب عن تشكيلات الفرق، بعد أن كان يعتمد عليهم بشكل أساسي، وسبب غيابهم هو الأزمة الاقتصادية في لبنان، وأيضا بسبب كورونا والاجراءات اللي فرضت على حركة التنقل بين البلدان.

غياب الأجانب فتح المجال أمام اللاعبين اللبنانيين في فرق الناشئين ليثبتوا أنفسهم، بعد الاستعانة بهم في فرق الدرجة الاولى، ما جعلهم يحققون أحلامهم كما صرحوا لفريق “عيش الآن”.

المدينة الصناعية في بغداد تعيش حالة من الركود الاقتصادي

أما الجزء الثاني من الحلقة، تضمن تقريرين من العراق، الأول زيارة لفريق عمل “عيش الآن” لحي أور في المدينة الصناعية في بغداد، التي تمر بفترة من الركود الاقتصادي الذي ينعكس سلبا على العاملين هناك وأصحاب الكاراجات، حيث اضطر عدد كبير منهم إلى اقفال محلاتهم أو تسريح بعض العمال.

والتقرير الثاني كان من منطقة الرصافة في بغداد، التي يعيش سكانها حياتهم بشكل طبيعي رغم قرار الحظر الليلي في رمضان، فالشوارع والمحلات والمقاهي كانت مليئة بالناس، ومعظمهم لم يلتزموا بالإجراءات الإحترازية المفروضة للحد من إنتشار فيروس كورونا.