الجولاني يظهر بعد غياب بلباس حديث بدل اللباس العسكري والجهادي

ضجت مواقع التواصل مؤخراً بصورة حديثة لأبو محمد الجولاني، المناسبة كانت لقاءً صحفياً مع أحد الاعلاميين الغربيين، ولكن الملفت في الموضوع كان المظهر الذي اختار قائد هيئة تحرير الشام الإطلالة به بعد تواري طويل عن الأنظار، بدلة حديثة بدل اللباس العسكري أو الجهادي.

وتزامن هذا الظهور المفاجىء مع مساع تبذلها مؤسسة الدراسات المعروفة بانترناشيونال كرايسيس غروب برفع اسم هيئة تحرير الشام عن لائحة المنظمات الإرهابية.

هيئة تحرير الشام تسعى لتبييض صفحتها في الغرب

الخلاصة واضحة للعيان: هيئة تحرير الشام، المحاصرة داخلياً في إدلب وخارجياً بسبب معاملتها كتنظيم إرهابي، تسعى لتبييض صفحتها في الغرب، مستغلة رغبة بعض القوى هناك في منع الجيشين السوري والروسي من السيطرة على إدلب كمعقل رئيسي أخير خارج عن سيطرتهما في سوريا.

ثلاثة معارضين سوريين يطرحون وجهة نظرهم من هذا التطور المفاجىء ويستعرضون تجربتهم مع التنظيمات التي قادها الجولاني في العقد الأخير على طاولة النقاش.

ثلاثة معارضين للجولاني يخبرون جنان موسى عن موقفهم من الذي جرى وعن تجربتهم السابقة مع الجولاني، ويجيبون عن المتغيرات التي طرأت والأسباب التي دفعت بالجولاني إلى تبديل جلده وإذا ما كانت مجموعة الجولاني اليوم أقل راديكالية أم أن هذه مسرحية فقط للحصول على دعم دولي؟