آية: الإنجاب لمجرد إرضاء المجتمع أنانية أكثر من عدم الإنجاب

مها فطوم

آية (26 سنة)، شابة تونسية تعمل مصورة فوتوغرافية ومقيمة في فرنسا، كبرت آية بحرية واستقلالية سمحت لها أن تعرف حقوقها وواجباتها وتحديد خياراتها بكل وضوح في الحياة، ضمن هذه الخيارات انحازت لعدم الإنجاب واليوم في بودكاست صارت معي ضمن سلسلة لا إنجابيين تخبرنا السبب خلف هذا الإنحياز وتخبرنا عن أكثر العوامل التي ساهمت في بناء شخصيتها ورأيها في اختيار شريك الحياة. إعداد وتقديم: مها فطوم

تابعوا البرنامج على تطبيقات البودكاست

راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة

  • متى بدأت آية التفكير في عدم الإنجاب؟
  • لماذا تعتبر أن بلدها تونس غير مهيأة لإنجاب الأطفال؟
  • وما دور الوعي النسوي في تحديد خياراتها؟

آية (26 سنة)، شابة تونسية تعمل مصورة فوتوغرافية ومقيمة في فرنسا منذ 3 سنوات بغاية الدراسة، هي الأصغر في عائلة مكونة من أمها وأختها إذ توفى والدها عندما كان عمرها 5 سنين، كبرت آية بحرية واستقلالية سمحت لها أن تعرف حقوقها وواجباتها وتحديد خياراتها بكل وضوح في الحياة، ضمن هذه الخيارات انحازت لعدم الإنجاب واليوم في بودكاست صارت معي ضمن سلسلة لا إنجابيين تخبرنا السبب خلف هذا الإنحياز وتخبرنا عن أكثر العوامل التي ساهمت في بناء شخصيتها ورأيها في اختيار شريك الحياة.

إعداد وتقديم: مها فطوم

نص الحلقة :

" لو كنت في الثمانينات أو السبعينات كنت أجلب طفل وأوصله لمرحلة معينة في الحياة بأقل مجهود من الوقت الحالي, فقط نجلب طفل لإرضاء غرور الأمومة لدي أو إرضاء المجتمع أو إرضاء الطرف الآخر فبالنسبة لي هو قرار أناني أكثر من قرار عدم اللاإنجابية ".

مها: سمعتم صوت ( آية ), صبية تونسية عمرها 26 سنة, مصورة فوتوغرافية, وتقيم فرنسا منذ 3 سنوات للدراسة, هي الأصغر بعائلة مكونة من أمها وأختها بعدما توفى والدها حين كان عمرها 5 سنوات, عشن ثلاثتهن متماسكات وكصديقات واجهن الحياة, بقيادة أم عاملة قويّة الشخصية استطاعت آية تكبر بحرية واستقلالية سمحت لها تعرف حقوقها وواجباتها, وتسطيع تحدد خياراتها بكل وضوح في الحياة, من ضمن هذه الخيارات انحازت آية لعدم الإنجاب, واليوم في بودكاست " صارت معي " ضمن سلسلة " لاإنجابيين " سوف تخبرنا السبب خلف اختيارها عدم الإنجاب, وسنستمع منها أكثر عن وعيها النسوي واختيار شريك الحياة.

آية: الحقيقة فكرة اللاإنجابية ليست فكرة نتبناها في يوم أو في ليلة _قرار فجأة أن أكون لاإنجابية_ بدأت معي في كل مرّة أرى أحد من أقاربي في العائلة يجلب ولد صغير, أو كانوا مثلاً أحياناً يضعوا عندي أطفالهم لفترة معينة, فكنت دائماً أسأل في نفسي سؤال: هل في يوم من الأيام يجب مسؤولية طفل صغير ؟ كل مرة كنت أشعر مسؤولية الصغير بمعنى تجلب كائن إلى الحياة أنت تكون مسؤول عنه في كل تفاصيل حياته, مثلاً أنت ليس منجب قط حتى تتركه وقت وحده في البيت وتخرج, طفل صغير يعني يجب تكون موجود معه 24 / 24, يجب أنت تلبيه له كل احتياجاته المطلوبة, لذلك كنت دائماً أسأل نفسي هل أنا يجب أتحمل هذه المسؤولية أو لاء؟

في لحظة كنت دائماً أشعر لست مستعدة أتحمل مسؤولية طفل وخاصة أني لست مستعدة أعطي جداً تضحيات من حياتي من أجل طفل, ليست المشكلة أني لا أحب الأطفال أو هم علاقتي معهم متوترة, أشعر أنه قرار أناني أني أقرر أجلب طفل لست مستعدة أقدم له التضحية الكاملة.

مها: لكن طالما هم يثقون بك ويضعون أطفالهم عندك معناها رأوا بك حس المسؤولية والاهتمام العالي والشخصية الجديرة بالعناية والاهتمام, أنتِ لماذا لم تستطع أن تري هذا الشيء بنفسك؟

آية: أنا كشخص بصفة عامة في الحياة مسؤولة, لذلك لو أعطاني شخص مسؤولية طفل أو لمدة معينة يوم أو يومين جداً اتحمل مسؤوليتها, بمعنى يكون لدي القرار أن أتحمل مسؤولية أو لاء, لو يتصل فيّ أحد من أقاربي مثلاً أو من أصدقائي ويطلب مني أن أتحمل مسؤولية طفله ليوم أو يترك عندي طفلهُ لي الحق أن أرفض أو أوافق, على حسب وقتي, على حسب شغلي, على حسب دراستي, في الحالة هذه إمكانية الاختيار الرفض أو القبول, لكن لو أنا كنت المسؤولة الأولى على الطفل لن يكون لدي حق الاختيار, هل أني مثلاً في يوم مشغولة لذا لن أتحمل مسؤولية طفلي, أشعر القرار ذاك أناني أكثر من قرار الاإنجابية.

مها: من حديثك معي فهمت أن السبب الوحيد أنه أنتِ شعرت الطفل مسؤولية تحتاج تضحية, تحتاج التزام كبير, وخيارك أو انحيازك لعدم الإنجاب هو فقط لأنه أنتِ تشعري بحجم أو هول هذه المسؤولية فقط لا غير, هل هذه هي أسباب انحيازك للاإنجابية؟ تحاولي تجدي تفسير ثاني أو أسباب ثانية؟

آية: هذا السبب الرئيسي والشخصي بالنسبة لي, في الأصل لم يكن عندي الوعي الكافي لأكون لاإنجابية بمعنى أتبنى الفكرة, والسبب مثل ما ذكرنا فكرة اللاإنجابية فكرة ما زلت تخرج إلى النور في المجتمع العربي, - في الأصل كانت لدي دائماً الفكرة - في الأخير الطفل مربوط بجسد المرأة لذلك الفكرة الأولى بما أنه جسدي فهو سيكون العامل المهم في عملية إنجاب الطفل إلى الحياة, الذي المفروض جسدي له الاختيار الأول, بمعنى أنا لدي حق الاختيار الأول هل نجلب طفل أو لاء, كانت لدي الفكرة أنه حين يكون لي الحق أن أوافق أنجب طفل يجب أن يكون لدي الحق أن أرفض, وأنا عندي فكرة الأمومة ليست حاجة طبيعية التي تفرض على كل النساء, بمعنى هي الأمومة اختيار مثلها مثل الإنجابية, أختار أكون أم أو أختار لا أكون أم, لذلك جاءت الفكرة الأولى التي هي جسدي أنا عندي الحق أختار, بعد ذلك أسال سؤال المسؤولية, وهل هو قرار..؟ بالنسبة لي حالياً في حالتي قرار أناني إذا قررت أجلب طفل, بمعنى ليس فقط محاولة لإرضاء غروري أن أصبح أم فأجلب طفل إلى الحياة و أنا لست مستعدة أتحمل مسؤوليته, أو وقتي وظروفي لا تسمح أتحمل مسؤولية طفل, فقط أجلب طفل لإرضاء غرور الأمومة لدي أو إرضاء المجتمع أو إرضاء الطرف الآخر فبالنسبة لي هو قرار أناني أكثر من قرار عدم الإنجابية, في الأصل الظروف التي نعيش فيها لا تسمح نجلب أطفال, ولو مثلاً فكرت في يوم من الأيام بعد سنين قررت أن أصبح أم أرى نفسي أكثر بفكرة التبني أكثر من الإنجاب.

مها: ما هي القصص والمصادر والأشياء التي فتحت عيونك على هذه الأمور والأفكار بحرية جسدك, وحريتك باختيار أن تكوني أم أو لاء؟

آية: أول شيء قبل ما أصل لفكرة اللاإنجابية كفكرة بدأت معي بقراءة الكتب النسوية, في الأصل وصلت لفكرة أن جسدي ملكي يعني لدي حق الاختيار, بدأت بقراءة الكتب النسويات العرب مثل ( نوال السعداوي , غادة السمّان ), والأبحاث لدي باحثات عرب بما أني أدرس ماجستير بحث عن الفن وعن النسوية في العالم العربي, بدأ يتكون لدي الوعي قليلاً قليلاً بفكرة النسوية أولاً, وبعدها بفكرة الجسد هو أول عنصر يقع التحكم فيه وقمعه من قبل المجتمعات الذين يتحكموا في المرأة, وكانت واحدة من طرق التي يتحكموا فيها بجسد المرأة هي الإنجاب, والتي مثلاً نرى الجُمل التي تقال دائماً للمرأة في العالم العربي حتى لو لم تتعلم أو لم تدرس أو لم تعمل هي مسؤولة عن إنجاب وتربية نصف المجتمع الذي هو الرجال, فهي أصلاً مساهمة في إنشاء المجتمع حتى لو هي لم تدرس أو لم تعمل بما أنها تنجب أطفال, بدأت عندي الفكرة التي هي دوري في المجتمع لا يقتصر على إني مجرد أكون زوجة أو أم, بدأت قليلاً قليلاً الأفكار.. لم أكن اصرح في الأول أني نسوية في الأصل, أو لم أكن أصرح ب إني لا إنجابية, بعد عدة قراءات دخلت في مرحلة التمرد التي هي _ أنا ضد الإنجاب _ بالنسبة لي أخذت قرار أن أكون لا إنجابية, فكان كل مرّة شخص يسألني سؤال " أنت لماذا ضد الإنجابية ؟ ", الحقيقة لم يكن لدي إجابة واضحة, بعدها تعمقت أكثر في الدراسات النسوية والتي لديها علاقة بالجسد وبالأطفال وبمفهوم الأمومة كفكرة اختيارية مقابل تكون شيء طبيعي في المجتمع ودور المرأة الطبيعي, فولدت عندي أكثر إجابات واضحة, ولدّت أكثر لأتكلم في الموضوع, لكن الحقيقة لحد الآن مثلاً أمي دائماً تحاول تقنعني.. " الأطفال سوف يكونوا سند لليوم الأخير في الحياة.. ", مثلاً تقول لي " لو كنت أم سوف تكوني أم ممتازة وأم متفهمة ", لكن بالنسبة لي مجرد أن أجلب أطفال فقط ليكونوا سندي في المستقبل فإنه قرار ليس أناني ولكن كأني جلبت أطفال لأستغلّهم بعد سنوات لكي يسندوني في الحياة.

مها: صار لديك جواب واضح للذين يسألونك؟ أصبح لديك حجج مثل ما يقولوا, مع إنك لست مضطرة تقدمي حجج لكن في حال كان النقاش يدور.

آية: في الوقت الحالي وصلت لمرحلة أغلب الناس الذين يعرفونني صاروا يعرفوا فكرتي, ومتفهمين للفكرة, بالرغم أحياناً يحاولوا يقنعوني لأغيرها لكن صاروا متقبلين الوضع.

مها: بمحاولاتهم إقناعك _ رأينا أمك تقنعك من وجهة نظر أنه أنتِ شخص يليق له يصير أم وأنتِ مناسبة تكوني أم _ غيرها كيف يحاول يقنعك؟ ماذا يقولوا لك لإقناعك؟

آية: دائماً يقنعوني بفكرة أنه الذي يرى الأطفال cute ( جميل ), أشعر أن فقط أجلب طفل لأنه cute ! نذهب نقدم خدمات في دار أيتام أو في دار أطفال فاقدي السند نستطيع نتمتع بنفس cute للأطفال أولئك.

مها: حسب رأي آية بلدها تونس بلد غير مهيأة لإنجاب الأطفال.

آية: لو قررت في يوم أن أرجع إلى تونس, أو أن الحياة أخذتني أرجع إلى تونس أشعر في الأصل بلد ليست مهيأة أن أنجب فيها أطفال.

مها: لماذا؟

آية: مثلاً الظروف الاقتصادية ليست مستقرة مئة في المئة, الظروف المعيشية.. , إذا أردت تجلبي طفل يجب تدرسيه في مستوى معين, تجعليه يعيش في مستوى معين, بمعنى يتطلب منك مجهود أكثر من الوقت السابق, مثلاً لو كنت في الثمانينات أو السبعينات أنا كنت أجلب طفل وأوصله لمرحلة معينة في الحياة بأقل مجهود من الوقت الحالي.

مها: ما السبب برأيك؟

آية: أشعر أنها الظروف الاقتصادية التي أثرت على المجتمع, في حياة المجتمع, حين تمشي في الشارع أشعر قليلاً بكآبة منتشرة بين الناس, أشعر بجانب من السعادة اختفى من الشارع ومن الناس.

مها: سؤال افتراضي, لو أنتِ ربحتِ مثلاً جائزة كبرى, ملايين تنجبي أطفال؟

آية: هي الفلوس ليس أهم شيء, هي عامل مهم تضمني معيشة جيدة للطفل, لكن ليس أهم شيء, حتى لو ربحت مبلغ كبير من الفلوس وكانت لدي الإمكانية أني أنجب طفل, مثلاً أجلب مربية تهتم بالطفل في الأوقات التي أنا أكون فيها مشغولة, أشعر أن الطفل الأم والأب يجب يكونوا موجودين معه, لا ألغي دور المربيات كعامل مهم في المجتمع وتساعد جداً نساء أنهن يواصلن عملهن, يواصلن دراستهن رغم الإنجاب, لكن أشعر من حق الطفل على الأبوين أنهم يكونوا موجودين معه في تفاصيل حياته, مثلاً لو أنجب طفل ويكبر عند أغلب يومه يكون مع مربية, بمعنى المربية هي تحضر على أهم مراحل الطفل, مثلاً أول كلمة قالها الطفل, أول خطوة مشاها, لا تكون ذكرى مشتركة في أغلب الوقت مع الأم والأب سيكون مع المربية, أشعر من حق الطفل عليّ إني أكون موجودة معه على الأقل في أول ثلاث / أربع سنوات من حياته, أكون موجودة بشكل يومي وبشكل دائم معه.

مها: ممكن يأتي أحد يقول لك " أنتِ ما زلت صغيرة آية - 26 سنة - حالياً قراراتك تعتبر جامحة بعمر الشباب, وأنتِ ممكن تغيري رأيك ويأتي وقت وتنجبي أطفال, وهذا الكلام كأنه لم يكن "

آية: الإنسان ليس شيء جامد في الحياة, بمعنى الأفكار كلها قابلة أنها تتغير, وقابلة أنها تتطور, ممكن مثلاً بعد مثل ما ذكرت لك بعد 10 سنين أو 15 سنة أقرر أن أكون أم, لكن أشعر حتى لو قررت أن أكون أم أفضل تبني, لأن أشعر الأمومة هي مشاعر تعيشها مع طفل, وأرى بالحياة ثمة أطفال جداً موجودين وعائشين بدون سند وعائشين في دار أيتام أو دار لفاقدي السند, أشعر واحد من الأطفال أولئك أتبناه وأعيش معه نفس مشاعر الأمومة, أول شيء أكون أنقذت طفل من الحياة الذي كان يعيشها من دون عائلة, وفي نفس الوقت هو أنقذني وعشت مشاعر الأمومة, مجرد أن أتعذب بمرحلة الحمل وأنجب طفل أشعر ليست واحدة من الأسباب المهمة التي تجعلني أعيش مشاعر الأمومة, أستطيع أعيشها مع طفل بالتبني.

مها: تجدي صعوبة تجدي شريك حياة أو حبيب يكون متفق معك بهذه الأفكار؟

آية: الحقيقة جداً جداً هناك أولاد في مجتمعنا متبنيين فكرة اللاإنجابية, أشعر مثلاً في أغلب الناس الذين أعرفهم أغلبهم لاإنجابيين, لذلك ليست مشكلة أن أجد حبيب أو شريك حياة يقبل فكرة اللاإنجابية, لكن أشعر أن العامل المهم الذي يجب من أول العلاقة نكون واضحين مع بعضنا, بمعنى نتكلم بموضوع الأطفال " هل أنتَ مع الإنجابية أو ضد الإنجابية ", وبعد هذا نقرر أن نبدأ حياتنا, أشعر الشباب موجودين لكن المهم أن نكون متفقين على المبدأ, يعني ليس بعد ما نتزوج أفاجأه أني لاإنجابية وهو يفاجئني بأنه يحب ينجب أطفال.

مها: هل تعرفتي على شب وكان ممكن يحدث شيء بينكما, بعدها كانت هذه الأفكار سبب الفراق والانفصال؟

آية: الحقيقة لاء, الحقيقة أنا صريحة من الأول, من أول ما نبدأ نتكلم وأشعر الأمور ممكن تتطور أتكلم في موضوع الأطفال وأني أنا لاإنجابية, لتجنب أي مشكلة ممكن تحدث, لتجنب التعلق بالشخص وبعد ذلك يكون ثمة اختلاف, خاصةً الأطفال ليس موضوع بسيط من أجل أتزوجه أو من أجل الشخص يضحي من أجل الطرف الآخر, لذلك أشعر أهم شيء يكون ثمة حوار في النقطة هذه من أول أوقات التعارف.

مها: ممكن يأتي إنسان - معبئ رأسك - مثل ما يقولوا عنا, أو أعجبك جداً جداً ومواصفاته وأفكاره كلها مثل ما تحبي, لكن يريد أطفال, ممكن لأجله تغيري رأيك؟

آية: لا أظن, لأن أشعر قرار الأطفال ليس قربان تقدميه للشخص الذي تحبيه.

مها: وقبل ما نختم, آية لديها شيء تقوله لكم.

آية: أحب أؤكد لكل النساء لديها الحق تختار في أنها تكون أم أو لاء, ولديها الحق في اختيار في أي شيء يكون مرتبط بجسدها, ولأي شيء.. لو فتاة شعرت أنه مجتمعها يفرض عليها لمجرد أنها فتاة لديها الحق أن ترفض, ومقابل أن يكون لدينا الحق أن نقبل بشيء يجب يكون لدينا حق الرفض.

مها: شكراً لاستماعكم, لاستفساراتكم ومشاركاتكم راسلوني عبر الواتس اب 00971568531592, من الآن إلى ذلك الوقت استمعوا إلينا دائماً من خلال موقعنا akhbaralaan.net وجميع منصات البودكاست.

بإعداد وتقديم بودكاست " صارت معي " أرافقكم دائماً أنا مها فطوم.

إلى اللقاء.

 

 

 

 


قائمة الحلقات

  • كيف يتحمل مضيف الطيران نفسيات الركاب المختلفة؟
    مها فطوم

    كيف يتحمل مضيف الطيران نفسيات الركاب المختلفة؟

    كيف يتحمل مضيف الطيران نفسيات الركاب المختلفة؟ عمار نفاع مضيف طيران سابق بخبرة تزيد عن 11 سنة، يشاركنا في بودكاست صارت معي ضمن سلسلة "خفايا شغل" تفاصيل ومعلومات عن عالم مهنة مضيف الطيران وبعض أسرارها ...

  • القهوة تستحق أن أصبح باريستا لأجلها
    مها فطوم

    القهوة تستحق أن أصبح باريستا لأجلها

    القهوة تستحق أن أصبح باريستا لأجلها الريم الهناوي شابة إماراتية عمرها 23 سنة، توجهت للعمل كباريستا في واحدة من أشهر الكافيهات بالعالم بعد أن قررت عدم متابعة دراستها الجامعية. تشاركنا في بودكاست صارت معي ضمن ...

  • معلومات لا تعرفها عن تغسيل الموتى
    مها فطوم

    معلومات لا تعرفها عن تغسيل الموتى

    معلومات لا تعرفها عن تغسيل الموتى الشيخ أحمد عودة والشيخ حسين سليمان سوريان مقيمان في لبنان، بالإضافة لعملهم الأساسي في التعليم الديني يقدمون خدمة تغسيل الموتى منذ سنوات طويلة ، شاركونا في بودكاست صارت معي ...

  • لماذا لا نحب موظفي الـ HR؟
    مها فطوم

    لماذا لا نحب موظفي الـ HR؟

    لماذا لا نحب موظفي الـ HR؟ ليلاس مكي متخصصة في الموارد البشرية وعلى منصات التواصل الإجتماعي كريمة جداً في نصائحها للباحثين عن عمل والراغبين بتطوير أنفسهم مهنياً، شاركتنا في بودكاست صارت معي ضمن سلسلة "خفايا ...

  • تشويقة: سلسلة "خفايا شغل" - بودكاست صارت معي
    مها فطوم

    تشويقة: سلسلة "خفايا شغل" - بودكاست صارت معي

    "خفايا شغل" سلسلة حلقات في بودكاست صارت معي نستضيف فيها أشخاص من مهن وخدمات مختلفة ليخبرونا أسراراً لا نعرفها كأشخاص خارج مجالهم وكواليس تحصل أثناء ممارسة المهنة بالإضافة إلى مواقف طريفة وغريبة حصلت معهم. إعداد ...

  • كيف نتحرر من القوالب الضيقة التي وضعونا بها؟
    مها فطوم

    كيف نتحرر من القوالب الضيقة التي وضعونا بها؟

    غالية تركي صبية سورية فلسطينية مواليد 1991 مقيمة في الإمارات منذ عامين وتعمل في مجال إدارة المشاريع التسويقية والخدمات الإلكترونية، تشاركنا في بودكاست صارت معي تفاصيل تجربة قاسية وصلت فيها للموت بسبب التنمر وعدم تقبل ...