تابعوا البرنامج على تطبيقات البودكاست
الحلقة الأولى - الموسم الجديد من بودكاست قصتها القصيرة.
في الحلقة الأولى من بودكاست قصتها القصيرة، استضفنا إيمان أو (أم زينة)، أم لطفلة تعاني من شلل دماغي. فعلت إيمان كل ما باستطاعتها لتعطي ابنتها زينة الترسانة البدنية والعاطفية والذهنية لتعيش حياةً طبيعية وسط مجتمع للفترة الأطول لم يفهمها.
هذه القصة، بالرغم من قصرها، إلا أنها تحوي على العديد من المتناقضات، الفرحة ضد الخوف، واليأس ضد الأمل، والفشل ضد النجاح، وبالرغم من جميع تناقضاتها، فهي ما زالت قصة قصيرة عن انتصار أم صلبة وطفلة ثابتة ضد تحدي قد يستسلم في خضمه العديد.
إعداد وتقديم: هبة جوهر
الإخراج الصوتي: محمد الحوراني
الهوية البصرية: سرد ديجيتال
الإشراف العام: محمد علي
نص الحلقة
إيمان من هون كان الرفض ومن هون كان يعني أسوأ أيام بعيشها بحياتي! يعني زينة كتير تعرضت للتنمُّر بنقدر نحكي يعني أكثر من مرة كانت تروّح من المدرسة تبكي من طلاب يقلدوا مشيتها.. من أسئلة كانت شوي بالنسبة إلها مزعجة قد يعني مش بس محرجة لأ هي مزعجة طريقة السؤال كانت كتير بيضايق يعني.. وأنا قوتي كلها باخدها منها وسبحان الله يعني أنا ضحكة منها خلاص برجع بشحن كل طاقتي يعني!
هبة جوهر صوت البيبي أول ما بينولد يعني حياة.. عمر جديد.. وتجدد في كل التفاصيل.. المولود بيمنح لأهله السعادة والتغيير في تفاصيل يومهم لكن مرّات الولادة.. بيرافقها موت! وهون ألوان المشاعر بتصير مختلَطة لتكوّن إحساس ما بيشبه أي إحساس!
إيمان مشاعر إنجابي لزينة ما كانت مشاعر سهلة لأنه كانت مشاعر مختلَطة.. لأنه كنت أنا بدايةً حامل بتوأم وتوفت أختها ببطني وإضطريت أنه أولد قبل موعدي.. فولدت بالشهر السابع فكان يعني شوي صعب الموضوع عليّ إنه فقدت أختها بالبداية.. وزينة قعدت خداج خمسة أيام.. فكانت المشاعر مختلَطة يعني أنه زعلانة كتير إنه أختها إتوفت وفرحانة كتير إنه قدرت ألحّق زينة وإنها دخلت الخداج وقعدت خمسة أيام برضو كان موضوع شوي صعب عليّ وإني طلعت من المستشفى وماروّحت معاي بدايةً.. وكنت طول الوقت أحكي معهم أطمّن عليها كيف وضعها؟ كيف أمورها تماماً؟ بس أنه الحمد لله كانوا دائماً يطمنوني إنه أمورها منيحة..
هبة جوهر أهلاً فيكم بقصتها القصيرة رغم إنه السرد بيكون قصير.. لكنه عبارة عن مراحل وتحديّات كتيرة خاصةً لما نحكي عن أم لبنت بتعاني من شلل دماغي وهذا يعني رحلة من مراجعات الأطباء وصور مختلفة ليكتشفوا الأهل إنه بنتهم.. بتعاني من شلل دماغي! هاي الرحلة عاشتها إيمان أم زينة اللي بالأول كان طبيب الأطفال يحكي إنه في عظمة بالحوض مش مكتملة وهاد نتيجة إنها إنولدت بالشهر السابع لشافها طبيب عظام اللي حكي إنه عندها خلع ولادة.. بعدها عملت مجموعة من الصور وراجعت كتير من الأطباء لتكتشف الحقيقة..
إيمان فبعدين روحنا دكتور تالت ورابع وخامس يعني ما خلينا دكاترة عظام أنا لأنه لسة مش عارفة شو مشكلة زينة أنه على أساس عظام.. كل دكتور كان يحكي إشي.. اللي يحكي بدها تحليل وتر اللي بده يقول بدها تطويل وتر اللي بده يقول بدها جهاز فما حدا اتفق مع التاني.. فبعد فترة بالصدفة.. طبعاً هذا كله بمرق من عمر زينة! كانت زينة هيك وصلت تقريباً سنة ونص.. وإحنا بس بنلف دكاترة ومش عارفين شو مشكلة زينة وزينة ما بتقعد ما بتسند ما بتوقف أشياء كتير ما بتقدر تعملها يعني.. فلما رحنا بالآخر أنه حدا قالنا أنه لازم تشوفي دكتور أعصاب أطفال ففعلا رحنا عند دكتور أعصاب أطفال أول ما فحص زينة قالي بنتك عندها شلل دماغي.. وكانت يعني.. يعني هذا كان هو كان أصعب يوم بمرق فيه.. يعني ما اتوقعت يعني قلت يا ما أحلى خلع الولادة جنب الشلل الدماغي فكانت صدمة كتير كبيرة وما كنتش فاهمة يعني شو اللي بيصير يعني.. قلت لأ أكيد فيه غلط وممكن أروح دكتور تاني يحكي لي إشي تاني فروحنا تاني يوم دكتور أعصاب تاني قال لي نفس الشي.. قالي عندها شلل دماغي مأثر علي أطرافها السفلية.. وما رح تمشي! أخدتها علي تالت ورابع كلهم كل الدكاترة الأعصاب أجمعوا نفس الشئ إنه زينة عندها شلل دماغي مأثر على أطرافها السفلية.. وما رح تمشي.. وإنه أنا كتير متأخرة أنه نبلش معها علاج طبيعي المفروض مبلشين من زمان.. طبعاً هو التأخير مش مني التأخير إنه أنا عم بلف دكاترة عظام أنا ما بعرف شو مشكلتها بالأساس يعني كانت.. فهون كانت الصدمة وهون كان الرفض وهون كان يعني أسوأ أيام بعيشها بحياتي وفترة جداً جداً متعبة يعني حتى لما أتذكرها بكتئب..
هبة جوهر الاكتئاب ما سيطر على أم زينة.. كان لازم تستوعب اللي صار.. وهون صارت في سباق مع الزمن لتقدر تلحق التأخير في علاجها بس إيمان ضل إيمانها قوي وقاتلت عشان زينة!
إيمان هلأ كيف استجمعت قواي؟ هو ما كان فيه خيار تاني يعني أنا زينة بحاجتي يعني أنا إذا انهارت خلاص يعني زينة راحت عليها.. زينة كانت بحاجتي وكانت بحاجة إني أكون قوية عشانها فأخدت أكيد وقت أنه لأستوعب اللي صار بس مش كتير يعني أنا معطيتش حالي وقت كتير عشان ألحق زينة خصوصاً الدكتور قالي أنتي متأخرة المفروض مبلشين معها علاج طبيعي من زمان فعلى طول صيرت أدور على أماكن أوديها علاج طبيعي وحطيت في بالي أنه لأ أنا يعني مارح آخذ بحكي الدكاترة اللي حكولي مستحيل تمشي بنتك يعني هما كلهم أجمعوا أنه مستحيل تمشي أو إذا بدها تمشي يعني ووكر أكثر من هيك يعني ما يكون عندك طموح أكثر من هيك.. وفي اللي حكالي هذا قدرك ونصيبك ونصيحة ما تضلك تروحي على دكاترة! طبعاً كان في حكي كتير بيحطّم الواحد بس أنا قولت لأ ربنا فوق كل هذا الحكي وربنا إن شاء الله قادر إنه يكرمني إني أشوف زينة بأحسن حال.. فما كان قدامي خيار غير إني أكون قوية عشان زينة ولأنة زينة هي بحاجتي كانت.. بلّشت أشوف أماكن نشوف العلاج الطبيعي وبدأنا معها على طول علاج طبيعي واحتاجت إبر بوتوكس يعني زينة من عمر سنة ونصف بلشنا معها علاج طبيعي يومي.. وكانت كل فترة تأخذ إبر بوتوكس.. ومع هيك كنا مش يعني يعني ماشية هي علاج طبيعي وبنفس الوقت إحنا عم ندور إيش فيه كمان ممكن أشياء تانية تساعد زينة إذا في حل إذا في جراحة إذا في أي إشي كنت يعني زي ما بيحكوا الغريق بيتعلّق بقشّة كنت دائماً أدوّر إيش في أشياء ممكن تعالج الشلل الدماغي.. طبعاً في أشياء كثيرة الحمد لله ناس كثير بيستغلوا يعني سمعنا عن أشياء كتير إنه بتعالج وهاي بس هي كانت بالنهاية يعني شغل استغلال مش أكثر يعني فحاولنا قد مانقدر إنه ما ننجر بعواطفنا وينضحك علينا ف.. إنه طول الوقت قعدنا ندوّر شو ممكن نلاقي علاج لزينة غير العلاج الطبيعي لأنه هو كان بالأردن وقتها ما في شيء غير العلاج الطبيعي علاج لزينة.. وكنا مستمرين عليه وبشكل يومي..
هبة جوهر الغريق اللي بيتعلّق بقشّة.. بس هاي القشّة لتقدر تتعلّق فيها بتواجه كثير من التحديّات.. أهمها كان التعليم.. إيمان صارت تحاول تنجو هي و زينة لتوصلها لبر الأمان وتعلّمها زيها زي كل البنات اللي بعمرها..
إيمان هلأ أنا أكتر شي كنّا واجهنا فيه صعوبة اللي هي المدارس.. اللي هي أنهم ما بيقبلوا حالة مثل زينة.. طبعا أنا كنت أروح المدرسة قبل ما أخذ زينة معي أشرح لهم عن وضع زينة يطلبوا يشوفوا زينة.. يسألوها أسئلة معينة يشوفوا أنها هي كيف الإدراك عندها.. بس كلهم كانوا أنه لازم يكون في معها شادو تيتشر يعني لازم يكون معها مرافق.. طبعاً هذا كان لا احنا كأهالي عبء غير عبء العلاج الطبيعي.. وما عندنا خيار يعني إحنا زينة لازم تدخل مدرسة وأنا بيهمني إنها تندمج مع الطلاب العاديين أنا ما بدي أنا ما بدي إشي يأثر على نفسيتها يعني كنت طول الوقت أحاول أنه تظل يعني نشتغل على نفسيتها زي ما بنشتغل على العلاج الطبيعي يعني أنا نفسيتها لأنه بعرف أد ايه بيعكس على العلاج الطبيعي.. فهو أكبر تحدّي كان إلنا اللي هيا لما دخلت المدرسة يعني.. واضطرينا أنه نجيب عاملة علشان تروح معها على دوامها بالمدرسة عشان تقدر تساعدها.. والحمد لله يعني اندمجت مع الطلاب وكانت بدايةً أكيد كانت.. يعني زينة كتير اتعرضت للتنمّر بنقدر نحكي يعني أكثر من مرة كانت تروّح من المدرسة تبكي من طلاب يقلدوا مشيتها.. من أسئلة كانت شوي بالنسبة إلها مزعجة يعني مش بس محرجة لأ هي مزعجة طريقة السؤال كانت كتير بتضايق يعني.. طبعاً هما بالآخر أطفال يعني بس إنه هو لأنه إحنا ما عنا توعية كتير للأطفال عن ذوي الاحتياجات الخاصة.. فالطفل لما يشوف إنه في حدا مختلف عنه.. أول شي بيعمله اللي هو يتنمّر يعني.. فحاولت أكثر من مرة أتواصل مع المدرسة وأروح عندهم وإنه حاولوا اشرحوا للأطفال عن وضع زينة وغير وضع زينة يعني علشان يتقبلوا فكرة الاختلاف علشان التنمّر كان بيعكس على نفسية الشخص خصوصاً إنه هما أصلاً حساسين زيادة عنا فأنا كان كتير يفرق معاي إنه نفسية زينة وما بحب إنه حتى نظرة إنه تحس إنه في نظرة مش طبيعية إلها.. فهاي كمان التحديّات اللي واجهناها ومازلنا بنواجهها بس أنا علشان صعب أصلّح مجتمع أنا اشتغلت على نفسية زينة وعلى ثقتها بحالها فعملت مجهود كبير إنه أخلي ثقتها قوية إنه شو هلأ زينة هلأ وين ما تروح شو ما تسمع كلام أو تعليقات أو تنمّر.. عااادي جداً.. ما يعني الحمد لله الحمد لله ثقتها بحالها جداً قوية وإيمانها بربها فوق الخيال يعني! فالحمد لله هاي نعمة كتير كبيرة ولولا هالنعمة زينة ما وصلت لهون..
هبة جوهر بحث إيمان عن العلاج ما اتوقف عند العلاج الطبيعي والتعليم والاهتمام بالصحة النفسية.. ظلت تقرأ وتبحث عن علاج حتى لاقت علاج بأمريكا! لكن هذا العلاج بيحتاج لعمليتين هادول العمليتين تكلفتهم كانت أكبر من إنه تتحمّلها.. بس برضه عائلة زينة ما استسلمت.. وما وقّفت عن الأمل اللي زينته بالورود..
إيمان إحنا طول الوقت طول الوقت كنا ندوّر ايش فيه ممكن في أشياء ممكن تساعد على علاج زينة.. لحد ما سمعنا بعملية اسمها (إس دي آر) وهاي العملية كانت بتنعمل بأميركا ما بتنعمل بالأردن.. فلما سمعنا عن العملية وقعدنا نحضر فيديوهات للدكتور اللي عمل العملية لحالات مثل زينة وكيف التحسن إحنا كتير انبسطنا وصار عنا كتير أمل كبير.. بإنه نشوف وضع زينة أحسن فعلطول راسلنا الدكتور وبعدين هو بعتلنا أشياء يعني أسئلة عن حالة زينة نجاوب عليها.. صور للحوض، للعمود الفقري، الرنين المغناطيسي، فيديو لزينة بحركات معينة.. كله هادا بعتناله اياه وبعد دراسة الحالة اجانا رد أنه زينة مؤهلة للعملية وعلشان تأخذه أحسن النتائج بتحتاج عمليتين مش عملية واحدة.. الي هيا (اس دي آر) وتطويل الأوتار.. بالنسبة إلنا إحنا فرحتنا كانت لا توصف إنه زينة يعني مؤهلة للعملية وبتتحسن مع العملية.. بس لما شفنا الفواتير المرفقة مع الإيميل إنه قد إيه بتكلّف العملية.. كان بالنسبة إلنا صدمة! لأنه المبلغ كان كتير كبير وإحنا كأهل يعني بنقدّر نغطّي تكاليف احتياجات زينة علاج طبيعي دكاترة مدرسة شادو تيتشر بس أما مبلغ كبير لعملية كان صعب بالإضافة إنه في هناك إقامة بدها تكون شهر بالإضافة لتكتات الطيارة يعني كل هذا كان بالنسبة إلنا عبء كتير كبير إحنا ما بنقدر عليه.. بس حكينا ما رح نستسلم وما رح نخلّي المادة عائق إنه لعلاج بنتنا مستحيل يعني.. ففكرنا بفكرة المبادرة أنه نعمل شيء نقدر نجمع من خلاله تكاليف علاج زينة.. فزينة لأنها بتحب الورد كتير ومتعلّقة بالورد ومن هذا الحكي فإحنا حبينا نعمل شي لزينة تكون متعلّقة فيه ومبسوطة عليه وتشاركنا فيه يعني تشاركنا فيه وهي مبسوطة ومتشجعة! فطلعنا بفكرة يلا نملّي الأردن ورود!
هبة جوهر زينة وأهلها ملّوا الدنيا ورد و أمل! والمجتمع بادل زينة الورد بالحب والدعم لمدة سبعة شهور باعوا خلالها إثنا عشر ألف شتلة ليسافر الأمل لأميركا وهو كله شغف إنه الدنيا تصير ورد..
إيمان الحمد لله كان الإقبال كتير كبير من الأفراد ومن الشركات ومن الجامعات ومن المدارس ومن المؤسسات الحكومية يعني الحمد لله الحمد لله كان الإقبال فوق ما احنا متخيلين يعني الحمد لله و الناس حبت زينة بطريقة مش طبيعية الحمد لله.. وكانوا دائماً يبعتولنا ويشجعونا ويدعمونا وهذا كله كان يعني بيعطينا قوّة إنه نكمل يعني أوكيه في أوقات كان يعني ييجي كان أوقات ما نبيع ولا شتلة مثلاً! بس إنه كلامهم وحكيهم كان بيدعمنا يعني نفسياً إنه نكمّل إحنا تقريباً قعدنا سبعة شهور بالمبادرة لنقدر نبيع اثني عشر ألف شتلة والحمد لله قدرنا.. بعدين بعد ما جمعنا المبلغ قرّبنا موعد العملية وسافرنا وكانت يعني زينة من أحلى لحظات حياتها حبيبتي وهي بتركب الطيارة إنها عارفة رايحة عشان تعمل العملية وكان أملها كتير بربنا إنه ربنا يكرمها بنجاح العملية.. وسافرنا وعملت زينة العمليتين وبلّشنا هناك علاج طبيعي بعد العملية بعد العمليتين وقعدنا شهر تقريبا ورجعنا.. بعد مارجعنا قعدنا تقريباً هون كمان شهر بالأردن رحنا على مصر قعدنا تقريباً شهر علاج طبيعي مكثّف.. بعدين رجعنا على الأردن عشان مدرسة زينة وكمّلنا هون العلاج الطبيعي.. وزينة لهلا طبعاً ماشية علي العلاج الطبيعي زينة عمرها هلا ثلاثة عشر سنة من عمر سنة ونص لهاي اللحظة زينة ما وقّفت علاج طبيعي وملتزمة في العلاج الطبيعي وبتمارينها والحمد لله زينة صارت مصدر أمل كبير لكتير ناس مش بس لذوي الاحتياجات الخاصة نحن كثير ناس بيبعتولنا مسجات عندهم تحديات بأشياء تانية بحياتهم بس زينة صارت مصدر أمل إلهم إنه ما في شيء مستحيل.. والحمد لله زينة عم تتحسن يوم عن يوم العلاج الطبيعي أكيد بدوا وقت بدوا صبر بدوا جهد بدوا تعب بس زينة الحمد لله إصرارها وإرادتها كتير قوية وأنا قوتي كلها باخدها منها وسبحان الله يعني أنا ضحكة منها خلاص برجع بشحن كل طاقتي يعني فالحمد لله زينة عارفة شو بدها وعارفة هدفها وحاطة هدف معين قدام عينيها وماشية يعني بكل إصرار ويقين إنه ربنا إن شاء الله إن شاء الله رح يجبر خاطرها وإن شاء الله رح نشوفها بتحقق كل أحلامها ونشاركها فرحتها وهي بتحقق أحلامها يارب..
هبة جوهر زينة ما وقّفت العلاج الطبيعي.. وقدرت إنها تتجاوز كل العقبات بالإصرار والقوّة! سلّحت حالها بثقتها.. وشخصيتها القوية.. اللي قدرت عائلتها تزرعهم فيها! أمّا أمها إيمان بتشوف أحلامها من أحلام زينة!
إيمان اليوم زينة الحمد لله يعني أنا أهم شي أهم شي وصلت له إنه هي متقبلة حالها وتحب حالها وعندها ثقة بحالها ولما تحكي مع أي حدا بالتحدّي اللي عندها بتحكي بثقة بتحكي وهي بتفتخر بحالها أنا هاد الحكي بالنسبة إلي يعني بيسوى كنوز الدنيا أني أشوف بنتي عندها الثقة هاي وكيف قادرة تعبّر عن اللي جواتها.. وكيف قادرة توصّل هي شو بتحب وشو بتحس وكيف بتقدر تجاوب على الناس بطريقة.. يعني حتى الناس بيكونوا يعني بيسمعوها وهم مشدودين إلها! فالحمدلله زينة شخصيتها جداً قوية وهذا الإشي مطمّني عليها الحمد لله قدرنا نزرع الثقة بنفسها وهادا كمان يعني بالنسبة إلنا كان مهم زيه زي العملية والعلاج الطبيعي زينة إن شاء الله أنا بتوقع إنها إن شاء الله توصل لكل شيء هي بتحلمه! لأنه عندها إرادة كبيرة ولأنه عندها إيمان بربنا كبير.. وأنا أحلامي هي أحلام زينة يعني زينة حققت أحلامها أنا حققت كل أحلامي معناها.. فبتمنى إن شاء الله يارب يارب إنه أشوف زينة بأحسن حال.. وبتمنّى إنه تحقّق كل شيء هي بتتمنّاه وأنا بحكي لها زينة إنتي كتير كتير قوية! وأنا كتير كتير بحبك أنتي بتعرفي قد إيه وبتمنّى توصلي لكل شيء بتحلمي فيه.. إن شاء الله إن شاء الله يا زينة أنا شايفة هذا اليوم إنه رح تكوني إشي كتير مهم! ورح أكون فخورة فيكي زي ما أنا هلأ ودايماً فخورة فيكي..
قائمة الحلقات
-
غابة في البيت
بدأ تعلق ياسمين في النباتات يزداد أثناء جائحة كورونا لتبني مشروعا وتحول بيتها إلى غابة. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي
-
من الألم إلى الأمل .. قصة مؤسسة رجوة
من الألم إلى الأمل .. قصة مؤسسة رجوة كان موت جدة فداء العملة بعد صراعها مع مرض السرطان، نقطة تحول في حياة فداء التي كونت مبادرة لمحاربي السرطان وأصبحت مؤسسة لإرسال الأمل. إعداد وتقديم: هبة ...
-
حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية
حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية فوزية كتانة أم وجدة أعادت إحياء التراث من خلال الأغاني والحكايات الشعبية بعد تقاعدها وتمكنت من الوصول إلى جيل الشباب. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ...
-
وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة
وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة حياة النساء مليئة بالتفاصيل والتحديات، ومهما كثرت مسؤوليتها تتمكن في السيطرة على توازن إيقاع البيت، كما فعلت آيات الشاويش. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro ...
-
سلام تحقق حلم الطفولة بالوصول إلى الفضاء
سلام أبو الهيجاء شابة عشرينية ومهندسة ميكانيك، وهي أول مصممة بدلات فضائية في الأردن. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي
-
مشروع أردني غيّر مفهوم "العزومية"
أطلق محمود النابلسي مشروع مطعم "عزوتي" والذي يمثل التكافل الاجتماعي وبين العازم والمعزوم، وهناك المتطوع، التي تروي قصته الممرضة سارة محفوظ. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي