هل توقفت حرائق سوريا؟ ومن سيعوض رامي مخلوف؟

لماذا نعود ونذكركم بحرائق سوريا التي حدثت قبل شهر؟ لأنها فعلياً لم تتوقف لكن كونها تحولت مع بداية الشهر لترند عالمي تفاعل معها الإعلام والناس والمشاهير، لكن فعلياً حتى اللحظة هناك حرائق تندلع كل يوم لا يتنسى لنا متابعتها أو معرفة عددها نسمع عنها عبر إستغاثات البعض عبر صفحات السوشال ميديا
آخر حريق سمعنا به حصل قبل أيام في زيتي والسبت الفائت في كرم الحلواني وشبللو والمزيرعة
ما رأي أهالي المناطق التي تعرضت لهذه الحرائق؟ وهل سيتم تعويضهم؟
وما دور رامي مخلوف في ذلك؟

تعالوا نسمع رأي شابة سوريا تعيش هناك ورأت بأم عينها وعاينت ما يجري عن قرب، أخبرتنا في تسجيل صوتي بتاريخ الحادي عشر من أكتوبر تشرين الأول يعني خلال موجة الحرائق الكبيرة وتفاعل السوشال ميديا معها.

فعلياً حرائق سوريا لم تتوقف حتى الآن

لماذا نعود ونذكركم بالحرائق التي حدثت في سوريا قبل شهر؟ لأنها فعلياً لم تتوقف لكن كونها تحولت مع بداية الشهر لترند عالمي تفاعل معها الأعلام والناس والمشاهير، لكن فعلياً حتى اللحظة هناك حرائق تندلع كل يوم لا يتنسى لنا متابعتها أو معرفة عددها لكن نسمع عنها عبر إستغاثات البعض عبر صفحات السوشال ميديا آخر حريق سمعت به حصل قبل أيام في زيتي والسبت الفائتفي كرم الحلواني وشبللو والمزيرعة،

وحسب رأي الإعلامي أيمن عبد النور وما جاء على ذكره في حلقته السابقة من بودكاست رسالة إلى السوريين قال إن أهالي المنطقة يؤكدون أن النظام هو الذي يفتعل هذه الحرائق لخلق أزمات جديدة تلهيهم عن التفكير في أزماتهم التي تدعوهم للغضب ولينسوا الأخطر وهو تجنيد أبنائهم للقتال كمرتزقة في دول تستأجرهم، وعليه فإن هذه الحرائق ستجعلهم مشلولين ولا خيار أمامهم إلا إستلاف القروض من البنوك والمصارف ، ويعود للعبودية للمصرف الزراعي وللمؤسسات التي تسيطر عليها أو تديرها أسماء الأسد ليلتهي بإعادة زرع أرضه وجمع رزقه الشحيح.

هل توقفت مشكلة السوري اليوم عند تلك الحرائق؟

بعد القضاء على المواسم الزراعية والثروات النباتية المورد الوحيد للشعب

هل المقصود الإتجاه للعنف فعلاً بالتضييق على من تبقى والقضاء على سبل العيش الطبيعية وجعل العنف مورد وتصنيفه سبيل للعيش؟

هل الإرتزاق من حمل السلاح وسيلة للقضاء على المجتمعات والدول لأنه المؤدي لتفككها وجعلها رهينة بيد أمراء الحرب؟

هذه الأسئلة اليوم تدور في بال السوري بعد الأزمات المتلاحقة التي لا تحصى فمن أزمة مياه إلى أزمة كهرباء وأزمة محروقات تلتها ازمات أخلاقية طفت على السطح بفجاجة أكثر منذي قبل،

ما علاقتها بالحرائق؟

ستخبركم صديقتي لذلك عليكم العودة للحلقة والإستماع إلى ما قالته.

الصورة الوحيدة الإيجابية هنا كانت لهفة الناس وعرض المساعدات الفردية ، ولكن..

لم يكن ينقص السوريين تلك الحرائق فالعجز الإقتصادي والأزمات المتلاحقة من غاز وماء وكهرباء وخبز ليست جديدة لكنها تتفاقم يوماً بعد يوم

رغم كل الفاقة والعجز والقهر أفرح وأنا أقدم خبر يقول أن هناك شباب تطوعوا للقيام بحملات تشجير لتعويض أقل ما يمكن من الحراج التي اختفت..

لكن…

الخبر الأحدث حول تلك الحرائق يقول:

قرر رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، إبن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، تحويل مبلغ من المال لصالح متضرري الحرائق في الساحل السوري، بعدما تقدّم بطلب بذلك للحارس القضائي المعين من قبل النظام السوري، على شركة “سيريتل” كون الأموال المذكورة هي جزء من أرباح تلك الشركة.

وعلى الرغم من أنّ نظام الأسد كان وضع يده على شركة “سيريتل” للاتصالات الخلوية، عبر تعيين حارس قضائي عليها، قرّر رامي مخلوف صاحب الشركة السابق، تقديم مبلغ 7 مليارات ليرة سورية للمتضررين من الحرائق التي ضربت الساحل السوري في الأيّام الأخيرة، وذلك عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

يشار إلى أنّ الأسد، سعى في الفترة الأخيرة، إلى إبعاد أيّ دور لابن خاله رامي، عن أنصاره، فوضع يده على مؤسسته “الخيرية” الحاملة اسم “البستان” ثم استبدلها بمؤسسة أخرى، وبإشراف الأسد مباشرة، وتحمل اسم “العرين”.

خبر أخير

أفادت تقديرات مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة عن تدمير أكثر من تسعة آلاف هكتار من الأراضي الزراعية والغابات والبساتين وأشجار الزيتون.

استمعوا إلى حلقة جديدة من بودكاست في عشرين دقيقة
من إعداد وتقديم براء صليبي