لجنة حماية الصحافيين: ما لا يقل عن 89 صحافيا وعاملا في مجال الإعلام في غزة قتلوا في الحرب

وقعت أكثر من 30 مؤسسة إعلامية الخميس رسالة مفتوحة تعرب فيها عن تضامنها مع الصحافيين العاملين في غزة وتدعو إلى حمايتهم وضمان حريتهم في أداء عملهم.

لحماية الصحافيين.. أكثر من 30 مؤسسة إعلامية تدعو إلى حماية العاملين في غزة

وقعت على الرسالة التي نسقتها لجنة حماية الصحافيين، وكالات الأنباء العالمية “فرانس برس” و”أسوشيتد برس” و”رويترز”، بالإضافة إلى وسائل إعلام بارزة من بينها “نيويورك تايمز” و”بي بي سي نيوز” وصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.

جاء في الرسالة “منذ نحو خمسة أشهر، ظل الصحافيون والعاملون في مجال الإعلام في غزة – وهم المصدر الوحيد للتقارير الميدانية من داخل القطاع الفلسطيني – يعملون في ظروف غير مسبوقة”.

لحماية الصحافيين.. أكثر من 30 مؤسسة إعلامية تدعو إلى حماية العاملين في غزة

وأشارت إلى أن ما لا يقل عن 89 صحافيا وعاملا في مجال الإعلام في غزة قتلوا في الحرب، وفق أرقام لجنة حماية الصحافيين.

بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس في أعقاب هجوم غير مسبوق للحركة على جنوب الدولة العبرية أدى إلى مقتل نحو 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وأدت الحملة العسكرية الانتقامية الإسرائيلية إلى مقتل 30035 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة.

وورد في الرسالة التي وقعها أيضا اتحاد المذيعين الدوليين والرابطة العالمية للصحف وناشري الأخبار، أن “الصحافيين مدنيون ويجب على السلطات الإسرائيلية حماية الصحافيين باعتبارهم غير مقاتلين بموجب القانون الدولي”.

وتابعت “يجب محاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات لهذه الحماية”.

لحماية الصحافيين.. أكثر من 30 مؤسسة إعلامية تدعو إلى حماية العاملين في غزة

إقامة مراسم تشييع مراسل تلفزيون فلسطين محمد أبو حطب. (غيتي)

ولوكالة فرانس برس مكتب وموظفون في غزة منذ عدة عقود.

قبل بداية الحرب، كان للوكالة مكتب كامل في مدينة غزة يضم 10 موظفين من صحافيين وإداريين وفنيين.

وتم إجلاء جميع الموظفين مع عائلاتهم إلى جنوب غزة في أوائل تشرين الأول/أكتوبر عندما أمر الجيش الإسرائيلي سكان مدينة غزة بالتحرك جنوبا. وتعرض المكتب بعد ذلك لأضرار جراء قصف إسرائيلي.

ولا يزال العديد من موظفي فرانس برس  في جنوب غزة في ظروف محفوفة بالمخاطر.