السلطات الاثيوبية تطلق سراح صحافي فرنسي بعد اعتقاله لأسبوع بتهمة “إثارة الفوضى”
أفرجت السلطات الإثيوبية الخميس عن صحافي فرنسي كانت قد اعتقلته الأسبوع الماضي للاشتباه في “تآمره لإثارة الفوضى”، وفق ما أفاد موقع “أفريكا انتليجنس”.
وقال بول دوتشمان رئيس تحرير الموقع لوكالة فرانس برس إن أنطوان غاليندو “أُطلق سراحه بعد احتجازه لأسبوع وقد تمكن من مغادرة أديس أبابا عائدا إلى باريس”.
ووصل غاليندو (36 عاما) إلى إثيوبيا في 13 شباط/فبراير الماضي لتغطية قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا لصالح موقع “أفريكا انتليجنس” المتخصصة والتي يتولى فيها مسؤولية منطقة شرق إفريقيا.
واتهمت السلطات الإثيوبية المراسل البالغ 36 عاما بـ”التآمر لإثارة الفوضى” في البلاد.
وصرّح غاليندو لوكالة فرانس برس قبيل مغادرته أديس أبابا “أنا بخير وبصحة جيدة”، مضيفا “عوملت بشكل جيد” رغم ما وصفه بظروف الاحتجاز الصعبة.
وأوقف غاليندو في فندق في أديس أبابا أثناء اجتماعه مع مسؤول من حزب جبهة تحرير أورومو المعارض.
وكانت الناطقة باسم الحكومة الإثيوبية سلاماويت كاسا قد قالت الأربعاء إن غاليندو “انخرط في نشاطات تتناقض تماما مع سبب زيارته، خصوصا جمع معلومات متعلقة بالشؤون السياسية الداخلية”.
وذكر “أفريكا انتليجنس” أن غاليندو مثل السبت أمام قاض مدّد فترة توقيفه حتى الأول من آذار/مارس.
ودانت لجنة حماية الصحافيين “التوقيف غير العادل” الذي “يسلط الضوء على السياق المروع للصحافة بشكل عام في إثيوبيا”.
ورحّلت إثيوبيا العديد من الصحافيين الأجانب منذ نهاية العام 2020، لكن سجن صحافي أجنبي هو سابقة في البلاد منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وفي تموز/يوليو 2020، تم احتجاز صحافي كيني لأكثر من شهر في أديس أبابا على الرغم من أن محكمة إثيوبية أمرت بإطلاق سراحه بكفالة.