تعاون الجيش المالي مع فاغنر يثير مزيداً من الشكوك

شهدت مالي الواقعة في غرب أفريقيا، العديد من الاضطرابات خلال السنوات الماضية، تحديدًا بعد الانقلابات التي اجتاحتها في العام 2020، ومن ثم 2021، ومنذ ذلك يتولى المجلس العسكري التابع لها المسؤولية، والذي كانت لديه مهمة تستهدف إنهاء مهمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتمركزة في البلاد.

ومنذ العام 2013، تتواجد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، لمكافحة التمرد والإرهاب، ولكن، قبل أيام خرجت آخر مجموعة من القوات الأممية، ليبقى السؤال ماذا ستفعل مالي الآن؟ وهل سيحارب المجلس العسكري الإرهابيين بمفرده؟

ففي تقرير لـ “Firstpost“، كشف عن تداعيات وجود فاغنر في مالي، والخطر الذي تُشكله تلك المجموعة الروسية على السكان.

ضمن فقرة الرأي رأيكم سألت أخبار الآن المتابعين.. ما التداعيات المحتملة لتعاون الجيش المالي مع فاغنر على الأمن الإقليمي؟
وجاءت النتيجة على النحو التالي:

زيادة التوترات الإقليمية 56%
عرقلة جهود السلام في المنطقة 22%
فرض العقوبات الدولية 22%

الرأي رأيكم | ما التداعيات المحتملة لتعاون جيش مالي مع فاغنر على الأمن الإقليمي؟

تعليقاً على النتيجة قال أستاذ القانون والعلاقات الدولية إسماعيل خلف الله: “أعتقد أننا عندما نتكلم على مالي، فإن السلطة يجب أن تنظر جيداً لأنها استبدالها قوة عسكرية خارجية بقوة أخرى فإن هذا ليس بحل”.

وأضاف: “الحل هو إقامة مصالحة حقيقية وهو ما يذهب بالمنطقة إلى الاستقرار ولاحقاً بناء دولة والعمل على موضوع التنمية”.

وفي عام 2020، ثم مرة أخرى في عام 2021، شهدت مالي انقلابات عسكرية، وتولى الجنرالات المسؤولية قائلين إنهم بحاجة إلى أن يكونوا في السلطة لمحاربة المتمردين بشكل فعال، وانتقدوا البعثة المتكاملة والقوات الغربية بقيادة فرنسا.