خمسة قتلى وأكثر من 90 جريجا في هجمات روسية على أوكرانيا

نفذ الجيش الروسي ضربات جديدة “مكثفة” صباح الثلاثاء على أوكرانيا،  أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل وإصابة أكثر من تسعين بجروح، معظمهم في كييف وخاركيف، فيما حضت السلطات الأوكرانية حلفاءها الغربيين على تسريع تسليمها معدات عسكرية.

من جهته، أكد الجيش الروسي أنه استهدف حصرا منشآت عسكرية معلنا “تدميرها” جميعها بواسطة صواريخ بعيدة المدى ومسيّرات مفخخة.

وعلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمة مقتضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، “الروس اللاإنسانيون يضربون من جديد” بعدما ندد في وقت سابق بحملة “ترهيب روسي”.

وأعلن الجيش الأوكراني أن روسيا أطلقت الثلاثاء  99 صاروخا، تم إسقاط 72 منها.

وأكد وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف أن موسكو “تتعمّد استهداف البنى التحتية الحيوية والأحياء السكنية”، واصفا روسيا بأنها “دولة إرهابية”.

عمليات قصف مكثفة

وفي كييف، أصيب مبنى في حي سولوميانسكي قرب وسط العاصمة وكانت فرق الإطفاء والإسعاف تنشط في الموقع فيما لا يزال الدخان يتصاعد من عدد من الشقق السكنية.

وأعلن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو مقتل شخصين وإصابة 49 بجروح.

ونددت وزارة الداخلية بـ”عمليات قصف مكثفة” مشيرة إلى إصابة “مبان سكنية مستودعات وبنى تحتية أساسية”.

كذلك أفادت فرق الإسعاف عن مقتل مدنييَّن وإصابة 16 بجروح بينهم طفل في ضربة روسية في منطقة كييف.

قتلى وجرحى بعد هجمة روسية "مكثفة" على أوكرانيا

وفي خاركيف بشمال شرق أوكرانيا قرب الحدود الروسية، أفاد حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف عن “أربع ضربات على الأقل” تسببت بمقتل امرأة في الـ91 من العمر.

ورد الجيش الأوكراني على هذه الضربات بإطلاق دفعتين من الصواريخ على منطقة بيلغورود الروسية الحدودية، على ما أفادت وزارة الدفاع الروسية مؤكدة “تدمير” 17 صاروخا.

وأعلن حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف سقوط قتيل على الأقل وخمسة جرحى.

وفي هذا السياق، دعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في بيان الحلفاء الغربيين إلى “الرد بشكل حاسم” على هذه الضربات، لا سيما من خلال تسريع تزويد كييف “بأنظمة دفاع جوي إضافية ومسيرات مقاتلة من شتى الأنواع” و”صواريخ يزيد مداها عن 300 كيلومتر”.