بداية غير اعتيادية للعام الجديد.. إسرائيل تحت النيران الغزاوية

استهدفت صواريخ عدّة أطلِقت من قطاع غزة، تل أبيب ومحيطها وكذلك جنوب إسرائيل، تزامنا مع حلول العام الجديد الاثنين، حسب ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس.

ودوت صافرات الإنذار في المدينة الإسرائيلية، وتمكن الصحافيون في تل أبيب من رؤية صواريخ تعترضها أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية.

وسارع أشخاص كانوا يحتفلون بالعام الجديد في أحد الشوارع إلى الاحتماء، فيما واصل آخرون الاحتفال.

إسرائيل تستقبل عام 2024 بوابل من الصواريخ

ووقع الهجوم على جنوب إسرائيل عند الساعة 00,00 بالتوقيت المحلي (22,00 بتوقيت غرينتش)، وعلى تل أبيب عند الساعة 00,01 (22,01 بتوقيت غرينتش)، وفقا لصحافيي فرانس برس.

وقال غابرييل زيملمان (26 عاما) لفرانس برس أمام حانة في تل أبيب إلى حيث أتى للاحتفال مع رفاقه “شعرت بالرعب، كانت أول مرة أرى فيها صواريخ، إنه أمر مرعب. هذه هي الحياة التي نعيشها، هذا جنونيّ”.

إسرائيل تستقبل عام 2024 بوابل من صواريخ غزة

وأعلنت كتائب القسّام، الجناح المسلّح لحركة حماس، مسؤوليتها عن الهجومَين في شريط فيديو نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها استخدمت صواريخ إم 90 “ردا على المجازر الصهيونية بحقّ المدنيين”.

وأكد الجيش الإسرائيلي الهجوم، دون الإبلاغ في البداية عن وقوع إصابات أو أضرار.

يأتي ذلك في وقتٍ لم تهدأ الغارات الجوية الإسرائيلية، ولم تتوقف المعارك البرّية بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حماس، فيما يسود اليأس بين سكان قطاع غزة المحاصر الذين يعانون تداعيات الحرب اليومية.