تعتمد أوكرانيا على الأسلحة والذخيرة الغربية للصمود

أعلنت كييف الخميس، أنها وقّعت اتفاقًا مع الولايات المتحدة للمساعدة في نقل إنتاج الأسلحة إلى أوكرانيا، وسط شكوك بشأن استمرارية الدعم الغربي للقوات الأوكرانية في مواجهتها القوات الروسية.

منذ بدء الغزو الروسي، تعتمد كييف على الأسلحة والذخيرة الغربية للصمود في وجه القوات الروسية.

لكن بعد نحو عامين من النزاع، بدأت تظهر علامات على تزايد القلق في أوروبا والولايات المتحدة من تقديم مزيد من المساعدات المالية والعسكرية لأوكرانيا.

وجاء في بيان نشرته الرئاسة الأوكرانية “تضع المذكرة توطين صناعة الدفاع في أوكرانيا كأحد الأولويات الرئيسية”.

وأضاف البيان “ستسهّل الوثيقة بناء منشآت للإنتاج في بلدنا لتزويد القوات المسلحة بالأسلحة اللازمة خصوصًا في مجالات الدفاع الجوي وإنتاج الذخائر الحيوية والإصلاح والاستدامة”.

كييف وواشنطن توقعان اتفاقًا لتعزيز إنتاج الأسلحة في أوكرانيا

وأشارت الرئاسة الأوكرانية إلى أن الخطط تم وضعها خلال مؤتمر لصناعة الدفاع شارك فيه مصنعون أوكرانيون وأمريكيون عُقد في واشنطن هذا الأسبوع.

وتابعت الرئاسة “حضر الحدث نحو 350 مصنّعًا أمريكيًا وأوكرانيًا وأوروبيًا ومسؤولين حكوميين”.

واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا العام أن”كييف ستنهار بعد أسبوع واحد من انقطاع الدعم الأوروبي والأمريكي عنها”.

وأعلن العديد من كبار مصنعي الأسلحة الغربيين بما في ذلك شركة “راينميتال” الألمانية وشركة “بي إيه إي سيستمز” البريطانية، عن خطط للعمل مع شركات أوكرانية داخل البلد.