ماليزيا تتخذ إجراءات أمنية لمواجهة تسلل الإرهابيين

نظرًا لخطة ماليزيا لإحياء قوة حدودية أصلية تم تشكيلها في الستينيات من أجل مكافحة الجريمة عبر الحدود، بما في ذلك تحرك الإرهابيين والتقارير عن وفاة نائب قائد مجموعة أبو سياف (ASG) في الفلبين الجنوبية.

تنظر ولاية صباح في بورنيو الماليزية إلى إحياء القوة السابقة المعروفة باسم “كشافة الحدود” كجزء من إجراءات أمن إضافية عبر اليابسة، حسبما ذكر وزير الولاية حاجيجي نور.

على الرغم من تحسن الوضع الأمني في الولاية بشكل كبير، خاصة في البحر بعد إنشاء القيادة الأمنية الشرقية لصباح (Esscom)، إلا أن العديد من الأنشطة الإجرامية الأخرى مازالت مستمرة على اليابسة، مثل تهريب السلع الأساسية المدعومة عبر الحدود، وغيرها.

خطة في ماليزيا لتطوير قوة حدودية تمنع تسلل الإرهابيين

كانت ولاية صباح في بورنيو أيضًا تُستخدم كنقاط عبور للإرهابيين من إندونيسيا وماليزيا لدخول الفلبين الجنوبية لأنشطة إرهابية.

سيمنح الكشافة الحدوديون دعمًا أمنيًا إضافيًا، وأوضح حاجيجي للصحفيين أن الوحدة ستُعامل على أنها ضباط حكوميين وسيتم دفع أجورهم من قبل حكومة الولاية.

لعب الكشافة الحدوديون، وهي وحدة تأسست في عام 1963 وتم تدريبها بواسطة البريطانيين، دورًا هامًا في صدها للاقتحامات التي شنتها القوات الإندونيسية في جنوب صباح خلال النزاع الذي وقع بين عامي 1963 و1966 عندما عارض الرئيس الإندونيسي سوكارنو تشكيل ماليزيا.

وقد أفاد اللواء ألفين لوزون، قائد لواء الجيش الواقع في باسيلان، أن نائب قائد مجموعة أبو سياف المقيم في مقاطعة باسيلان، باسيل بايالي، قد فارق الحياة نتيجة لجروح أصيب بها خلال اشتباكات مع قوات الحكومة الفلبينية، مما أدى إلى استسلام 14 من رجاله.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت السلطات قد عثرت على جثة بايالي، مما يثير مخاوف من أن زعيم الإرهاب قد قام بتزييف وفاته.

في الماضي، كان من المعروف أن زعماء مجموعة أبو سياف سبقوا وقاموا بتزييف وفاتهم فقط للعودة لاحقًا سواء شخصيًا أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.