الأمريكية كلوديا غولدين ثالث امرأة تحرز جائزة نوبل للاقتصاد

مُنحت جائزة نوبل في الاقتصاد، الإثنين، للأمريكية كلوديا غولدين، عن أعمالها بشأن مكانة المرأة في سوق العمل.

وأعلنت اللجنة القائمة على الجائزة، أن الفائزة، وهي ثالث سيدة تفوز بها، “عززت فهمنا لوضع المرأة في سوق العمل”.

وهذه الجائزة المرموقة هي الأخيرة من مجموعة جوائز نوبل لهذا العام، وتبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (999137 دولارا).

أزمة الأمومة وسوق العمل.. محور بحوث كلوديا غولدين الفائزة بجائزة نوبل للاقتصاد

من هي كلوديا غولدين

وتبلغ كلوديا غولدين من العمر 77 عامًا؛ حيث ولدت في عام 1944 بمدينة نيويورك الأمريكية، ودرست بجامعة شيكاجو، ونالت عنها درجة الدكتوراة، وبجانب تخصصها في “تاريخ الاقتصاد” كانت غولدين من بين صفوف الداعمين لحقوق العمال.

وعلى المستوى الرسمي، تعمل غولدين أستاذ لاقتصاد في جامعة هارفارد، وكانت مديرة برنامج تطوير الاقتصاد الأمريكي في المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية من عام 1989 إلى عام 2017، فضلًا عن شغلها لمنصب مديرة مشاركة لمجموعة النوع الاجتماعي في الاقتصاد في المكتب الوطني للبحوث الاقتصاد الأمريكي، وذلك وفقا للموقع الرسمي لجامعة هارفارد.

أزمة الأمومة وسوق العمل.. محور بحوث كلوديا غولدين الفائزة بجائزة نوبل للاقتصاد

بحثت غولدين في مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك القوى العاملة النسائية، والفجوة بين الجنسين في الدخل، وعدم المساواة في الدخل، والتغير التكنولوجي، والتعليم، والهجرة.

وتفسر معظم أبحاث غولدين الحاضر من خلال عدسة الماضي، وتستكشف أصول القضايا الحالية المثيرة للقلق، فيما صدر أحدث كتاب لها “المهنة والأسرة: رحلة المرأة على مدى قرن نحو المساواة”، عن جامعة برينستونفي عام 2021.

واشتهرت جولدين بعملها التاريخي حول المرأة في الاقتصاد الأمريكي؛ حيث تتعلق أوراقها الأكثر تأثيرًا في هذا المجال بتاريخ سعي المرأة إلى الحياة المهنية والأسرة، والتعليم المختلط في التعليم العالي، وتأثير “حبوب منع الحمل” على حياة المرأة المهنية وقرارات الزواج، وألقاب المرأة بعد الزواج كمؤشر اجتماعي، وأسباب ذلك، تشكيل النساء الآن غالبية الطلاب الجامعيين.

قالت جائزة نوبل العالمية، إن الأمريكية كلوديا غولدين الحائزة على جائزة العلوم الاقتصادية لعام 2023 أظهرت أنه في فترات التطور السريع، قد تتخذ المرأة قرارات بناء على توقعات لا تؤتي ثمارها لاحقا.

وأضافت جائزة نوبل فى بيان صحفي: في النصف الثاني من القرن العشرين، كانت التغيرات المجتمعية تعني أن النساء المتزوجات غالباً ما يعودن إلى قوة العمل بمجرد أن يكبر أطفالهن.

وفيما يلي لائحة بأسماء الفائزين في السنوات التسع الأخيرة بجائزة نوبل للاقتصاد:

2022: كانت من نصيب بن برنانكي (الولايات المتحدة) ودوغلاس دايموند (الولايات المتحدة) وفيليب ديبفيغ (الولايات المتحدة)، عن أعمالهم بشأن الأزمات المالية والمصارف.

2021: منحتها  الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم لديفيد كارد (كندا) وجوشوا إنغريست (الولايات المتحدة) وغيدو إمبنس (هولندا/الولايات المتحدة)، عن أعمالهم التي أتاحت توسيع المعارف بشأن عدة مجالات، من بينها سوق العمل والهجرة والتعليم.

2020: فاز بها بول ميلغروم (الولايات المتحدة) وروبرت ويلسون (الولايات المتحدة)، تقديراً لـ”تحسينهما نظرية المزادات واختراع أطر جديدة للمزادات”.

أزمة الأمومة وسوق العمل.. محور بحوث كلوديا غولدين الفائزة بجائزة نوبل للاقتصاد

2019: حظي بها كل من أبهجيت بانيرجي (الولايات المتحدة) وإستر دوفلو (فرنسا/الولايات المتحدة) ومايكل كريمر (الولايات المتحدة)، عن أعمالهم لتقليص الفقر في العالم.

2018: أحرزها وليام نوردهاوس وبول رومر (الولايات المتحدة) عن أعمالهما في دمج الابتكار والتغير المناخي بالنمو الاقتصادي.

2017: فاز  بها ريتشارد ثالر (الولايات المتحدة) عن أعماله حول الاقتصاد السلوكي، خصوصاً الآليات النفسية والاجتماعية التي تؤثر في قرارات المستهلكين او المستثمرين.

2016: ذهبت الجائزة إلى أوليفر هارت (بريطانيا/الولايات المتحدة) وبنغت هولستروم (فنلندا) صاحبا نظرية العقد.

2015: كانت من نصيب، آنغس ديتون (بريطانيا/الولايات المتحدة)، تقديراً لأبحاثه عن الاستهلاك والفقر والرفاهية.

2014: وفاز بها جان تيرول (فرنسا) تقديراً لـ”تحليله قوة السوق وتنظيمها”.