روسيا تستهف كوراخوف غربي دونيتسك وتقتل امرأة من السكان في خيرسون

نقل عن مسؤول من المنطقة قوله في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة إن هجوما روسيا على بلدة غربي دونيتسك قرب الجبهة الشرقية لأوكرانيا أدى إلى إصابة 13 شخصًا بينهم شخص تم انتشاله من تحت الأنقاض.

ووقعت غارتان على البلدة، ما أدى إلى نشوب حريق، بحسب رومان بادون Roman Padun الرئيس الإداري لبلدة كوراخوف، في حديث لإذاعة سوسبيلن العامة، ولم يذكر تفاصيل بشأن الأسلحة المستخدمة.

خريطة توضح حدود مدينة كوراخوف الأوكرانية.

وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عدة مباني مشتعلة، ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من التقارير.

وتقع كوراخوف بالقرب من مارينكا، وهي بلدة قريبة من خط المواجهة لا تزال تحت سيطرة أوكرانيا ولكنها تتعرض لهجوم روسي لعدة أشهر.

وفي منطقة خيرسون الجنوبية، قال الحاكم أولكسندر بروكودين، في تقرير على تطبيق تليغرام، إن القوات الروسية قصفت بلدة زيلينيفكا وقتلت امرأة من السكان، تم انتشالها من تحت أنقاض منزلها.

وقالت مجموعة القوات الجنوبية الأوكرانية، في تقرير على تليغرام، إن صاروخًا روسيًا ضرب منشآت ترفيهية جنوب غرب ميناء أوديسا على البحر الأسود.

استهداف مطار عسكري

والخميس، أكد الجيش الأوكراني استهداف مطارًا عسكريًا روسيًا قرب مدينة ساكي في شبه جزيرة القرم، في أحدث هجوم على المنطقة الواقعة على البحر الأسود والتي تعهدت كييف باستعادتها.

وقال الجهاز الاعلامي في الجيش عبر تلغرام “ليلة 21 سبتمبر، شنت قوات الدفاع الأوكرانية هجوما مشتركا على مطار عسكري للمحتلين بالقرب من مدينة ساكي في شبه جزيرة القرم الخاضعة مؤقتا للاحتلال”.

وأورد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني “اس بي يو” الذي شاركت قواته في الهجوم أن اثنتي عشرة طائرة حربية ومنظومة دفاع صاروخي من طراز بانتسير كانت في المطار لحظة الهجوم.

وكشف المصدر أن المطار يضم أيضا مركزا لتدريب مشغلي الطائرات المسيّرة التي تستخدمها روسيا لاستهداف أوكرانيا، مشيرا إلى أن الضربات “ألحقت أضرارا جسيمة بمعدات المحتلين”.