عقوبات أمريكية لأفراد وكيانات روسية وصينية وتركية بسبب طائرات إيرانية

أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوبات جديدة تتعلق بإيران الثلاثاء، استهدفت العديد من الأفراد والكيانات في إيران وروسيا والصين وتركيا فيما يتعلق بتطوير طهران للطائرات المسيرة والحربية.

وذكر بيان لوزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات صدرت بحق سبعة أفراد وأربعة كيانات في الدول الأربع التي قالت إنها “يسرت الشحنات والمعاملات المالية” لشركة صناعات الطائرات الإيرانية وجهودها في مجال تطوير الطائرات المسيرة والحربية.

وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية براين نيلسون في بيان “استمرار إيران عن عمد في نشر طائراتها المسيرة يمكّن روسيا ووكلاءها في الشرق الأوسط وجهات أخرى مزعزعة للاستقرار من تقويض الاستقرار العالمي”.

وأضاف “ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات ضد شبكات شراء الطائرات الإيرانية المسيرة، وتشجع السلطات القضائية على إجراء الفحوص النافية للجهالة اللازمة لمنع تصدير هذه المكونات إلى إيران”.

عقوبات جديدة.. هذه الدول تساعد إيران على تطوير صناعة الطائرات المسيرة

وقالت وزارة الخزانة إن واشنطن فرضت في وقت سابق عقوبات على خمس شركات مقرها الصين وفرد واحد بسبب بيع وشحن مكونات جوية، منها أجزاء مستخدمة في الطائرات المسيرة إلى الشركة الإيرانية.

وكان مسؤولون أمريكيون قالوا إن من المتوقع فرض المزيد من العقوبات على إيران حتى مع قيام البلدين بتبادل محتجزين هذا الأسبوع.

وفي حزيران الماضي قال البيت الأبيض إن روسيا تعمل فيما يبدو على تعزيز تعاونها الدفاعي مع إيران، وإنها تلقت مئات الطائرات المسيرة الهجومية التي تستخدمها في مهاجمة أوكرانيا.

ونقل البيت الأبيض عن معلومات جرى رفع السرية عنها في الآونة الأخيرة، أن المسيرات صنعت في إيران وشحنت عبر بحر قزوين لتصل إلى القوات الروسية التي تستخدمها في أوكرانيا.

ونهاية العام الماضي وللمرة الأولى منذ توجيه الاتهامات لها، اعترفت إيران السبت بأنها زودت روسيا بطائرات مسيرة، مشيرة إلى أنها أرسلتها قبل أشهر قليلة من بدء هجوم القوات الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط.

واستخدمت موسكو هذه الطائرات لاستهداف محطات طاقة وبنية تحتية مدنية ما دفع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لفرض عقوبات على طهران.

ونفى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان استمرار بلاده في تزويد موسكو بهذه الطائرات.