قتلى في جيش مالي بعد إعلان المجلس العسكري تنفيذ ضربات ضد إرهابيين

قالت الحكومة المؤقتة في مالي في بيان بثه التلفزيون الوطني، الخميس، إن ما لا يقل عن 49 مدنيًا و15 جنديًا قتلوا، عندما هاجم مسلحون معسكرًا للجيش في شمالي شرقي البلاد.

وهاجم المسلحون قاربًا يحمل مدنيين عبر السهول التي غمرتها المياه والتي تفصل بين مدينتي جاو وموبتي خلال موسم الأمطار. وكانت السفينة مسافرة من جاو عندما أصيبت.

خريطة توضح حدود جاو في مالي.

كما هاجم المسلحون معسكرًا للجيش في دائرة بوريم، وهي منطقة إدارية تابعة لمنطقة جاو في شمال شرق مالي.

ومالي واحدة من عدة دول في غرب إفريقيا تكافح إرهابًا عنيفا له صلات بتنظيمي القاعدة وداعش.

عشرات القتلى إثر هجمات لمسلحين في شمالي شرقي مالي

وجاء ذلك بعد يومٍ على إعلان المجلس العسكري في مالي أنه نفذ ضربات جوية الأربعاء ضد “مجموعات إرهابية” كانت تخطط لشن هجمات في شمال البلاد.

وأفاد الجيش في بيان على منصة إكس، أن “القوات المسلحة المالية شنت غارات جوية وقائية أعقبتها عملية لقوات محمولة جوا استهدفت مجموعات إرهابية مسلحة، بما في ذلك أحد القياديين الإرهابيين المطلوبين”.

وأضاف البيان أن هذه الجماعات مارست “ضغوطًا على السكان المسالمين في مناطق على بعد 35 كلم شمال تمبكتو”.