بعد يوم من الحادث.. القاعدة تعلن مسؤوليتها عن هجوم إرهابي استهدف الجيش في بوركينا فاسو

أعلن تنظيم القاعدة الإرهابي، الأربعاء، مسؤوليته عن هجوم استهدف قوات الجيش بمقاطعة ياتينغا الواقعة في بوركينا فاسو، وهو الحادث الذي أسفر عن مقتل 53 شخصًا، حسبما أفادت هيئة الأركان الثلاثاء.

تنظيم القاعدة يُعلن مسؤوليته عن استهداف قوات الجيش في بوركينا فاسو

وكانت الهيئة قد أشارت إلى أن الوحدة التي تعرضت للهجوم كانت منتشرة في كومبري بمقاطعة ياتينغا “للسماح بإعادة أشخاص تركوا المنطقة منذ أكثر من عامين” بعدما طردهم الإرهابيون.

ولفتت أيضًا إلى “ثلاثين جريحًا تم إجلائهم والاهتمام بهم”.

وأوضحت هيئة الأركان إن “عمليات رد أتاحت تحييد العديد من المهاجمين وتدمير معداتهم القتالية، مؤكدة استمرار العمليات في المنطقة”.

خريطة توضح حدود مقاطعة ياتينغا الواقعة في بوركينا فاسو.

وشددت على “اتخاذ كل التدابير الضرورية لشل العناصر الإرهابية الفارة”.

وتعاني بوركينا فاسو التي شهدت انقلابين عسكريين في 2022، عنفًا إرهابيًا منذ 2015 أسفر عن أكثر من 16 ألف قتيل بين مدنيين وعسكريين، وفق منظمة “اكليد” غير الحكومية، وتسبب بنزوح أكثر من مليوني شخص.