زيلينسيكي: أوكرانيا تتقدم في هجومها المضاد

تبدي كييف استياء من الانتقادات التي لم تعد مبطنة كثيرا لهجومها المضاد الذي بدأته في الصيف، والتي تشير الى انه بطيء وغير فعال ولم يتم التحضير له بشكل جيد، وتطالب بمزيد من الأسلحة والذخائر لكسب الحرب.

منذ شهر وفي ما بدا كأنه تسريبات منظمة، نقلت وسائل الاعلام الأمريكية عن مسؤولين عسكريين في واشنطن رفضوا الكشف عن اسمائهم الانتقادات للاستراتيجية الأوكرانية.

في الجوهر، يأخذ هؤلاء على كييف بعض التشتت الذي يمنع جيشها من إشراك ما يكفي من القوات في المكان المناسب لصد القوات الروسية.

فيما كتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تطبيق تليغرام: “تتقدم القوات الأوكرانية. على الرغم من كل شيء ومهما يكن ما يقوله أي أحد، نحن نتقدم، وذلك هو الأمر الأهم. نحن نتحرك”

بعد الانتقادات على الهجوم المضاد.. كييف ترد

وكتب لورنس فريدمان من كينغز كوليدج في لندن في نهاية آب/اغسطس “في الآونة الأخيرة، بدأت رواية جديدة ترتسم لا سيما من جانب مسؤولي البنتاغون مفادها ان الهجوم شكّل في الواقع خيبة أمل فعلية” مشيرا الى “تساؤلات حول ما اذا سيمكن لأوكرانيا أن تربح” الحرب.

لكن في العلن تبقى الانتقادات محدودة. وقال رئيس هيئة الأركان الأمريكي مارك ميلي لوكالة فرانس برس إن الهجوم “بطيء. هو دام وهناك الكثير من الخسائر من الطرفين”. وأضاف “من الصائب القول ان الأوكرانيين سجلوا نجاحا جزئيا حتى الآن. لقد اقتحموا على الأقل أول حزام دفاعي ويهاجمون الثاني”.

لكن الجنرال البولندي المتقاعد بوغوسلاف باسيك اعتبر على موقع بيزنيسالير أن وتيرة الهجوم المضاد لا تتيح “الأمل بانه سيبلغ أهدافه قبل فصل الأمطار هذه السنة”.