هل سمح بوتين لبريغوجين بالعودة إلى روسيا؟

نشرت وسائل الإعلام الروسية، مقطع فيديو وصوراً لمداهمة رجال الشرطة لمقر زعيم مرتزقة فاغنر يفغيني بريغوجين في مدينة سان بطرسبرغ.

يأتي هذا بعد تمرد قام به زعيم فاغنر لم يستمر سوى 24 ساعة فقط، كان يهدف منه حماية مجموعته وليس الانقلاب على القادة، كما صرح زعيم المرتزقة في وقت سابق. خاصة وأنه هاجم الجنرالات الروس متهمهم بـ”الخيانة”.

وخلال التفتيش، عثرت الشرطة على خزنة مليئة بالشعر المستعار ومخابئ من سبائك الذهب، ومخبأ للبنادق وتمساح محشو وصورة مؤطرة يزعم أنها لرؤوس مقطوعة لأعداء القائد العسكري الخاص المنفي.

في هذا السياق سألت أخبار الآن سألت المتابعين ضمن فقرة الرأي رأيكم، هل تعتقد أن سماح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزعيم فاغنر بالعودة إلى روسيا بعد تمرده يعبر عن ضعفه؟
25 بالمئة قالوا نعم
و75 بالمئة قالوا لا

الرأي رأيكم.. هل تعتقد أن سماح بوتين لزعيم فاغنر بالعودة لروسيا يعبر عن ضعفه؟

تعليقاً على النتيجة قال البروفيسور الكاتب والمحلل سياسي كامل حواش: “هناك إيمان بأن بوتين مع أنه ضعيف إلا أنه متحكم بالموضوع وهو من دفع فاغنر وزعيمها للتراجع عما قاموا به”

وبعد تسريب لقطات تفتيش قصر بريغوجين، اعتبر البعض هذه الخطوة بمثابة إهانة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لصديقه السابق.

ويحتوي القصر على مهبط طائرات هليكوبتر خاص بها، ويحتوي المنزل على مسبح وساونا وجيم وغرفة طبية.

ونشرت صحيفة إزفستيا الموالية للكرملين صورا ومقاطع فيديو لضباط مسلحين يفتشون قصر بريغوجين أثناء نفيه في بيلاروسيا في 24 يونيو.