محاولات لتفادي “الأسوأ” في محطة زابوريجيا

تكثفت الدعوات، لاتخاذ إجراءات فورية لمواجهة الأخطار المحدقة وتفادي الأسوأ في محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها القوات الروسية.

وتتبادل كييف وموسكو الاتّهامات بالتحضير لعمل “استفزازي” في المحطة النووية.

فقد ذكرت الخارجية الأوكرانية أنّ “روسيا نشرت عسكريين وأقامت تحصينات على ثلاثة مفاعلات على الأقلّ وزرعت متفجّرات في المحطة، حان الوقت لكي يتّخذ العالم إجراءات فورية”.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن جهاز استخباراته تلقى معلومات “تفيد بأن الجيش الروسي وضع أشياء تشبه المتفجرات على أسطح العديد من وحدات المفاعل”.

استهداف محطة زابوريجيا.. تعددت "الاتهامات" والمصير واحد

وفي موسكو، حذر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف من أن “هناك خطراً كبيراً أن يقوم نظام كييف بعملية تخريب قد تكون لها تداعيات كارثية”.

ودخلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الخط، إذ طالبت أمس بالوصول إلى كلّ المباني في محطة زابوريجيا النووية بهدف “تأكيد غياب الألغام أو المتفجّرات في الموقع”.

في سياق متصل، قال رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف إن من الممكن إنهاء أي حرب “بسرعة” إما بتوقيع اتفاق سلام أو كما فعلت الولايات المتحدة عام 1945 حين استخدمت “الأسلحة النووية”، حسبما نقلت عنه وكالة سبوتنيك.

ولم يشر ميدفيديف صراحة إلى الحرب في أوكرانيا خلال حديثه، لكنه قال إنه إذا توقفت الولايات المتحدة وحلفاؤها عن إمداد كييف بالسلاح فإن “العملية العسكرية” في أوكرانيا ستنتهي في غضون بضعة أشهر.