بريطانيا تراقب وتحلل الوضع في روسيا بعد تمرد فاغنر
قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الاثنين، إن بريطانيا مستعدة لمجموعة من السيناريوهات في روسيا، مشيرا إلى التأثير المزعزع للاستقرار المحتمل للتوتر بين مجموعة فاغنر والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال سوناك للصحفيين إن بريطانيا تراقب الأحداث عن كثب، وإنه “من السابق لأوانه أن نجزم بما قد ينتج عن ذلك من عواقب، لكننا بالطبع مستعدون كما كنا دائمًا لمجموعة من السيناريوهات”.
وأضاف “إنه وضع نحلله ونراقبه منذ فترة لأننا ندرك التأثير المزعزع للاستقرار المحتمل للحرب الروسية غير الشرعية في أوكرانيا، وللتوترات بين مجموعة فاغنر ونظام بوتين”.
وتضررت فكرة قبضة بوتين الحديدية على موسكو بسبب صور الجيش الخاص وهو يغادر أوكرانيا للاستيلاء على مقر عسكري في مدينة بجنوب روسيا.
وقال سوناك، إنه يتفق مع تقييم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن النزاع كشف عن “تصدعات حقيقية” في سلطة الرئيس الروسي.
وشكّل التمرد المسلّح الذي شنه مقاتلو مجموعة فاغنر، السبت الماضي، تحديًا غير مسبوق لسلطة بوتين.
وجعلت تلك الأحداث غير العادية الحكومات الصديقة والمعادية لموسكو على حد سواء، تبحث عن إجابات لما يمكن أن يحدث بعد ذلك في دولة لديها أكبر ترسانة نووية في العالم.
