كييف تستغل تمرد فاغنر وتطلب المزيد من الأسلحة الغربية

قال مسؤولون أوكرانيون إن الفوضى في روسيا تصب في مصلحة كييف، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان بإمكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وجيش بلاده الاستفادة من الاضطرابات التي وقعت يومي الجمعة والسبت، عندما توجه مقاتلو مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة نحو موسكو.

وفي وقت متأخر السبت، قال رئيس مجموعة “فاغنر”، يفغيني بريغوجين، إنه أوقف “مسيرته من أجل العدالة” صوب موسكو بعد اتفاق جنبه هو ومقاتليه مواجهة تهم جنائية.

وينص الاتفاق أيضا على نفي قائد “فاغنر” إلى بيلاروسيا.

ومن جانبه قال زيلينسكي في خطابه الليلي المصور “العالم شاهد سادة روسيا وهم لا يسيطرون على أي شيء، لا شيء على الإطلاق، فقط فوضى تامة”، مناشدا حلفاء أوكرانيا استغلال تلك اللحظة وإرسال المزيد من الأسلحة إلى كييف.

تمرد فاغنر.. هل تخدم الفوضى في روسيا أوكرانيا؟

ونقلت وكالة أنباء “يوكرينفورم” الأوكرانية التي تديرها الحكومة عن وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، قوله السبت “أي فوضى خلف خطوط العدو تصب في مصلحتنا”.

وأضاف كوليبا إن من السابق لأوانه الحديث عن عواقب ما حدث بالنسبة لأوكرانيا، لكنه أجرى في وقت لاحق من نفس اليوم مكالمة مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لمناقشة الأحداث وتطورات الهجوم المضاد الذي تشنه كييف.

ووصف بوتين تحركات بريغوجين بأنها “ضربة لروسيا”، لكن لم تظهر أي مؤشرات في حينه على تهديد لحكمه.

والتزمت وزارة الدفاع التي يقودها حليف بوتين المخلص، سيرغي شويغو، الصمت خلال الأحداث.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان بعد ذلك إن واشنطن ستبقى “في تعاون وثيق” مع كييف في ظل تطور الوضع.