أوكرانيا وروسيا أعنلتا في وقت واحد عودة السجناء

قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب عشرة عندما قصفت القوات الروسية زورقًا كان يقل من تم إجلاؤهم من الأراضي المحتلة التي غمرتها الفيضانات إلى مدينة خيرسون الخاضعة لسيطرة أوكرانيا، وفقا لحاكم المدينة.

وتعرضت المنطقة لفيضانات كارثية بعد تدمير سد نوفا كاخوفكا الذي اتهمت كييف وموسكو الآخرين بتفجيره عمداً.

وفي نفس الوقت قالت وزارة الدفاع الروسية، إنه تم إطلاق سراح 94 جنديًا روسيًا، وإعادتهم بعد المفاوضات التي دارت مع الجانب الأوكراني بشأت تبادل الجنود.

بعد مفاوضات بين الطرفين.. عودة 100 سجين من أوكرانيا وروسيا

وفي المقابل قال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندري يرماك، أنه تم الإفراج عن 95 جندياً أوكرانياً، في إطار نفس المفاوضات.

هذا وأعلن الجيش الأوكراني استعادة قرية بجنوب البلد في أول مكسب لهجومه المضاد، الذي بدأ منذ فترة، وفقًا لما صرح به الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ونشرت وكالة رويترز صورًا لجنود أوكرانيين يرفعون العلم الأوكراني على مبنى في إحدى قرى دونيتسك.

وكان زيلينسكي قال، السبت، إن هجوماً مضاداً وعمليات دفاعية تجري في أوكرانيا، لكن لم يذكر تفاصيل. وقال متحدث عسكري إن القوات الأوكرانية التي تشن هجوماً مضاداً على القوات الروسية تقدمت حتى مسافة 1400 متر في عدد من مناطق خط الجبهة بالقرب من مدينة باخموت الواقعة بشرق البلاد.

وفي السياق، قالت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني الأحد، إن القوات الروسية نسفت سد كاخوفكا لمنع القوات الأوكرانية من التقدم بمنطقة خيرسون جنوب أوكرانيا.

وقالت ماليار عبر تطبيق “تلغرام”: “يبدو أن انفجار محطة الطاقة الكهرومائية في كاخوفكا حدث بهدف منع قوات الدفاع الأوكرانية من شن هجوم في قطاع خيرسون”، وفقاً لوكالة “رويترز”.

وأضافت أن التفجير، الذي تسبب في فيضان هائل غمر البلدات والقرى وحاصر السكان وجرف منازل بأكملها، كان يهدف أيضاً إلى إتاحة الفرصة لنشر قوات الاحتياط الروسية في منطقتي زابوريجيا وباخموت.

واتهمت أوكرانيا القوات الروسية بتفجير السد من داخل محطة الطاقة الكهرومائية الملحقة به. ويخضع الموقع لسيطرة القوات الروسية منذ الأسابيع الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) من العام الماضي.