البابا فرنسيس يلتقي الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا الاثنين

استأنف البابا فرنسيس السبت أنشطته بعد يوم راحة بسبب إصابته بحمى كما أعلن الفاتيكان حيث سيشارك الحبر الأعظم فيما بعد لقاءات خاصة.

وأضاف الفاتيكان أن البابا البالغ من العمر 86 عامًا والذي أدخل إلى المستشفى لإصابته بالتهاب رئوي قبل حوالى شهرين، لديه برنامج اجتماعات كامل.

والجمعة أعلن الناطق باسم الحبر الأعظم ماتيو بروني أن البابا الأرجنتيني ألغى لقاءاته “بسبب إصابته بحمى” وإرهاق عام.

البابا فرنسيس يستأنف نشاطه بعد يوم راحة بسبب إصابته بحمى

مهام البابا

وعقد البابا ثمانية اجتماعات الخميس وقد تحدث خصوصا إلى راهبات وإلى المؤتمر الأسقفي الإيطالي ومجموعة من الشباب من شبكة “سكولاس أوكورنتس” التعليمية.

ويستقبل البابا محاوريه من جمعيات ورجال دين ورؤساء دول صباحا في الفاتيكان في جلسات رسمية يلقي خلالها عظات بينما يخصص بعد الظهر للعمل ولقاءاته الخاصة.

وسيترأس البابا الأحد قداس عيد العنصرة وصلاة “ريجينا كايلي” (افرحي يا ملكة السماء) في الفاتيكان.

والاثنين سيلتقي الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.

استقالة

وقال فرنسيس مرات عدة إنه سيفكر في الاستقالة – مثل سلفه بنديكتوس السادس عشر الذي توفي في كانون الأول/ديسمبر – إذا تدهورت صحته. لكنه أكد مؤخرًا أن هذا الاحتمال ليس مطروحا حاليا.

وكان أسقف روما أدخل في تموز/يوليو 2021 إلى المستشفى لمدة عشرة أيام لإجراء عملية جراحية في القولون. وتحدث عن “آثار” بقيت بعد التخدير مما يجعله يستبعد إجراء جراحة في الركبة حتى الآن.

وفي مقابلة في كانون الثاني/يناير، قال خورخي بيرغوليو مرة أخرى إنه يعاني من جيوب تتشكل على سطح الجهاز الهضمي.

البابا فرنسيس يستأنف نشاطه بعد يوم راحة بسبب إصابته بحمى

ويخضع البابا لمراقبة مستمرة من قبل فريق من مقدمي الرعاية سواء في الفاتيكان أو أثناء رحلاته إلى الخارج.

وهذا إجراء احترازي ضروري لأن لديه تاريخًا طبيًا مثقلا. ففي سن الحادية والعشرين عانى من ذات الجنب – الغشاء المحيط بالرئة – الحاد واستأصل الجراحون جزءا من رئته اليمنى.

في نهاية آذار/مارس دخل البابا فرنسيس المستشفى في روما بسبب التهاب رئوي. وقد غادر المركز الطبي بعد ثلاثة أيام خضع خلالها لعلاج بمضادات حيوية.