بايدن: أعداء السلام في إيرلندا الشمالية “لن ينتصروا”

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء، إن “أعداء السلام” في إيرلندا الشمالية “لن ينتصروا”، مشدداً على أن حفظ السلام في بلفاست أولوية للجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، معرباً عن دعمه لإطار عمل ويندسور بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

وزاد بايدن الذي وصل بلفاست في وقت مبكر من الأربعاء، في زيارة تأتي تزامناً مع مرور 25 عاماً على توقيع اتفاق الجمعة العظيمة الذي أنهى 3 عقود من الصراع في إيرلندا الشمالية، أن هناك عدداً كبيراً من الشركات الأمريكية الراغبة في الاستثمار في إيرلندا الشمالية، مضيفاً أنه يرى فرصاً اقتصادية ضخمة لإيرلندا الشمالية.

بايدن في بلفاست متعهّدا بـ "حفظ السلام" في أيرلندا الشمالية

وأشار بايدن إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “خلق تحديات معقدة” لإيرلندا الشمالية، واعتبر أن اتفاق “ويندسور” الذي ينظم العلاقة التجارية بين إيرلندا الشمالية والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يتعامل بشكل عملي مع حقائق الخروج من الاتحاد الأوروبي ويحمي السلام.

وقال إن إطار العمل سيقود إلى استثمارات كبيرة، مضيفاً: “أؤمن بأن الاستقرار الذي يوفره اتفاق بريكست (الجديد)، سيشجع استثمارات أكبر وأعظم”.

ياتي ذلك في حين عقد الرئيس الأمريكي، جو بايدن اجتماعا مع رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك في بلفاست اليوم الأربعاء.

بايدن

الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اجتماعه الثنائي مع ريشي سوناك ، رئيس وزراء المملكة المتحدة ، في فندق جراند سنترال في بلفاست ، أيرلندا الشمالية ، يوم الأربعاء ، 12 أبريل ، 2023

وتأتي زيارة بايدن الأربعاء، إلى إيرلندا الشمالية للتشجيع على الحوار فيما الشلل السياسي سيد الموقف والأجواء متوترة.

وأتت أعمال عنف الاثنين في مدينة لندنديري الحدودية لتذكر أن الجروح لم تندمل بعد.

وقد شاركت الولايات المتحدة بشكل نشط في المفاوضات التي آلت إلى الاتفاق الذي وقع في العاشر من أبريل 1998. ووضع اتفاق “الجمعة العظيمة”  هذا حداً لمواجهات استمرت لعقود بين الوحوديين وغالبيتهم العظمى من البروتستانت والجمهوريون وأكثرهم كاثوليك.