روسيا استولت على أسلحة غربية خلال الحرب في أوكرانيا

نقلت قناة “سي إن إن” عن مصادر، أن روسيا أرسلت بعض الأسلحة الغربية التي استولت عليها في أوكرانيا، إلى إيران، لإجراء هندسة عكسية عليها.

ويسعى النظام الإيراني عبر الهندسة العكسية إلى استنساخ نماذج من هذه الأسلحة والاستفادة مما تحتويه من معلومات عسكرية.

لماذا تُرسل روسيا الأسلحة الغربية إلى إيران؟

وأكدت القناة نقلا عن هذه المصادر التي لم يتم الكشف عن أسمائها، أنه على مدار العام الماضي، شهد مسؤولون غربيون عدة حالات استولت فيها القوات الروسية على معدات وأسلحة محمولة على الكتف، بما في ذلك أنظمة جافلين المضادة للدبابات وأنظمة “ستينغر” المضادة للطائرات، بعدما أجبرت القوات الأوكرانية على تركها في ساحة المعركة.

وذكرت المصادر أن “روسيا، في كثير من هذه الحالات، نقلت هذه المعدات جوا إلى إيران، بهدف تفكيكها وتحليلها”، مشيرة إلى أنه “من المحتمل أن يحاول الجيش الإيراني صنع نسخته الخاصة من هذه الأسلحة”.

وأوضحت أن “روسيا تعتقد أن الاستمرار في تزويد إيران بالأسلحة الغربية التي تم الاستيلاء عليها، سيحفز طهران على مواصلة دعمها في حربها ضد أوكرانيا”.

لماذا تُرسل روسيا الأسلحة الغربية إلى إيران؟

جندي أوكراني يعد نظام صواريخ جافلين لإطلاق النار خلال تمرين، مع استمرار الهجوم الروسي على أوكرانيا، بالقرب من بلدة ليمان، منطقة دونيتسك (رويترز)

وقالت “سي إن إن”: “طهران أثبتت قدراتها على تطوير أنظمة أسلحة تعتمد على المعدات الأمريكية التي تم الاستيلاء عليها في الماضي”.

وأعطت القناة الأمريكية مثالا بصاروخ “طوفان” الإيراني، الذي تم تصميمه بشكل عكسي بناء على الصاروخ الأمركي “BGM-71 TOW”.

وذكر جوناثان لورد، مدير برنامج أمن الشرق الأوسط في مركز الأمن الأمريكي الجديد، أن “إيران تقوم بتوزيع هذه الأسلحة على وكلائها، مما يهدد الطيران المدني والعسكري في جميع أنحاء المنطقة”.