فنلندا تعتزم إرسال دبابات “ليوبارد 2” إلى كييف

أعلنت فنلندا الخميس عزمها إرسال حزمة مساعدات دفاعية جديدة لأوكرانيا تشمل دبابات “ليوبارد 2”

وقالت وزارة الدفاع الفنلندية في بيان، إن هلسنكي سترسل الحزمة 13 من مساعداتها الدفاعية إلى كييف بقيمة 160 مليون يورو، دون تحديد تاريخ الإرسال.

وجاء في البيان: “كجزء من التعاون الدولي، ستسلم فنلندا ثلاث دبابات قتالية من طراز ليوبارد 2 إلى أوكرانيا، بما في ذلك التدريب المتعلق باستخدامها وصيانتها”.

وبهذا تصل القيمة الإجمالية لحزمة المساعدات الفنلندية إلى أوكرانيا 750 مليون يورو، حسب البيان.

من جهتها أعلنت السويد الخميس، استعدادها إرسال دبابات من طراز “ليوبارد 2” إلى أوكرانيا.

وقال وزير الدفاع السويدي بال جونسون، في تصريحات لوكالة أنباء “تي تي” الحكومية، إن بلاده منفتحة لإرسال بعض دباباتها من طراز ” ليوبارد 2″ إلى أوكرانيا.

وأوضح جونسون أن السويد على “اتصال وثيق مع ألمانيا”، بهذا الخصوص.

وأضاف أن بلاده تستعد أيضًا لإرسال منظومة “آرتشر” الدفاعية المتقدمة إلى أوكرانيا.

وبذلك تنضم فنلندا والسويد إلى عدد من الدول الغربية التي سبق أن أعلنت عزمها إرسال دبابات من نفس الطراز إلى أوكرانيا لاستخدامها في مواجهة روسيا.

من بين تلك الدول، ألمانيا وإسبانيا وبولندا وكندا.

تعرّف على مواصفات دبابة ليوبارد 2

10 مليار دولار

من جهتها أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية غانيت يلين، عن تقديم مساعدات اقتصادية إضافية لأوكرانيا، الخميس، وذلك قبل يوم من الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب الروسية على أوكرانيا.

وقالت يلين على هامش اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين ورؤساء البنوك المركزية في بنجالور بالهند” خلال الاشهر المقبلة، نتوقع تقديم مساعدات اقتصادية إضافية بقيمة 10 مليار دولار لأوكرانيا”.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد قدمت مساعدات أمنية واقتصادية وإنسانية لأوكرانيا بقيمة أكثر من 46 مليار دولار.

عام على الغزو الروسي.. دبابات "ليوبارد 2" تعزز دفاعات كييف والدعم الأمريكي متواصل

 

وأضافت” هدفنا المزدوج هو خفض قدرة القطاع العسكري في روسيا وخفض الإيرادات التي يمكن أن تستخدمها لتمويل حربها”.

 

وقالت إن الاقتصاد الروسي يتعرض للعزلة بصورة متزايدة، كما أن قطاع الدفاع يعاني من مشاكل إنتاجية. بالإضافة لذلك، غادر نحو مليون روسي البلاد العام الماضي.

ومن المقرر أن يلتقى وزراء مالية دول مجموعة العشرين في بنجالور يومي الجمعة والسبت لمناقشة الوضع الحالي للاقتصاد العالمي وقضايا السياسة المالية.