أسس مع شقيقه محتوى جنسي لإرهاب السيدات.. أندرو تيت رهن الاعتقال

  • السلطات الرومانية اعتقلت تيت وشقيقه في الـ 29 من ديسمبر الماضي في بوخارست
  • يكشف ملف المدعي العام أن تيت وشقيقه جندوا 6 نساء لإنشاء محتوى جنسي

لا يزال اسم صانع المحتوى البريطاني – الأمريكي أندرو تيت يتصدر عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، تحديدًا بعدما ظهرت مؤخرًا تفاصيل الاتهامات التي وُجهت إليه.

وبحسب الوثائق التي قدمها المدعون، فهناك مزاعم عن اغتصاب تيت لامرأة من مولدوفا مرتين، بعدما أقنعها بالانتقال للعيش معه في رومانيا، مُدعيًا أنه واقع في غرامها. ووفقًا لنصِ المُحادثات التي جرت في الفترة ما بين فبراير وأبريل الماضي، قال لها: “لن يحدث شئ سئ.. لكن عليكِ أن تكوني بجانبي”.

وكان البطل السابق في رياضة الملاكمة وشقيقه، استخدما أساليب الخداع والترهيب بغرض السيطرة على 6 نساء واستعبادهن.

 

من ناحيته نفى تيت (36 عامًا) والمقيم في رومانيا منذ عام 2017، وشقيقه البالغ من العمر 34 عامًا جميع المزاعم ضدهما.

استعبد ضحاياه.. تطورات جديدة بشأن قضية أندرو تيت

عملية الاعتقال

هذا وقامت السلطات الرومانية باعتقال تيت وشقيقه وسيدتان رومانيتان، إحداهما ضابطة شرطة سابقة، وذلك في الـ 29 من ديسمبر الماضي في العاصمة بوخارست، جراء اتهامهم بالإتجار بالبشر والاغتصاب وتشكيل عصابة إجرامية.

ويكشف ملف المدعي العام على أن تيت وشقيقه والسيدتان الرومانيات، جندوا 6 نساء لإنشاء محتوى جنسي ، حسبما ذكرت رويترز.

وقبل ذلك، داهمت الشرطة الرومانية في 11 أبريل الماضي، أحد ممتلكات تيت في بوخارست للاشتباه في أن امرأة أميركية محتجزة هناك.

ووفقًا للمدعين العامين، تعارف تريستان والشابة الأمريكية – وهي واحدة من الضحايا الستة المزعومين – على الإنترنت في نوفمبر 2021، قبل أن يلتقيا في ميامي، الشهر الموالي.

وبحسب المصدر ذاته، فإن شقيق تيت، جذبها للانضمام إليهم في رومانيا بالتعبير عن “مشاعر كاذبة” تجاهها ووعدها بعلاقة جدية، كما دفع ثمن تذكرة الطائرة، وقال إنه يمكن أن يساعدها في كسب “100 ألف شهريا” من خلال إنشاء محتوى جنسي.

استعبد ضحاياه.. تطورات جديدة بشأن قضية أندرو تيت

وقالت وثيقة المحكمة إن تريستان تيت أخذها من مطار بوخارست في سيارة رولز رويس في 5 أبريل 2022، إلى منزله الذي كان يحرسه مسلحان.

وبحسب الادعاء، لم تكن الشابة الأمريكية مسجونة، لكن الحراس لم يكونوا يسمحون لها بالخروج دون إذن منه، حيث كان يقول لها إن مغادرة البيت، يشكل خطرًا عليها “لأن لديه أعداء”.

وقال ممثلو الادعاء في الوثيقة إن تريستان كان يتتبع حركاتها عبر كاميرات مزروعة في جميع أنحاء المنزل، حيث أخبرها في إحدى الرسائل أن بإمكانه رؤيتها ومعرفة ماذا تفعل.

وانتقلت الشابة الأمريكية فيما بعد إلى منزل آخر مع أربع من “صديقات” أندرو تيت، وكان يسمح لها بالخروج فقط إذا كانت برفقة نساء أخريات، وهو ما جعلها تخاف بشدة من الأخوين، بحسب الوثائق التي اطلعت عليها رويترز.