داعش أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف الكنيسة في الكونغو الديمقراطية

  • من بين الجرحى شخص يشتبه أنه مهاجم انتحاري تم نقله إلى بلدة قريبة لتلقي العلاج
  • تم اعتقال مواطن كيني في أعقاب الهجوم

ارتفع عدد قتلى التفجير الذي وقع في كنيسة شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى 14 قتيلاً، وفق متحدث باسم جيش الكونغو.

وانفجرت عبوة في كنيسة معمدانية في بلدة كاسيندى في إقليم شمال كيفو عند الحدود مع أوغندا.

وأشارت حكومة الكونغو الديمقراطية الى أن جماعة “القوى الديمقراطية المتحالفة” التي يزعم تنظيم داعش الإرهابي أنها أحد فروعه تقف على ما يبدو وراء الهجوم.

 خريطة توضيحية لموقع إقليم شمال كيفو الذي وقع فيه الهجوم الإرهابي

ومساء الأحد أعلن تنظيم داعش الإرهابي تبنّيه الهجوم الذي ذكر أنه أوقع “نحو 20” قتيلا، وفق مركز سايت لمراقبة الشبكات الإسلامية.

وقال أنطوني موالوشايي المتحدث باسم الجيش الكونغولي للصحافيين إن 14 شخصا قتلوا في التفجير بينما أصيب 63، ما يرفع الحصيلة السابقة التي أحصت 10 قتلى و39 جريحا.

وأضاف موالوشايي أن من بين الجرحى شخص يشتبه أنه مهاجم انتحاري تم نقله إلى بلدة قريبة لتلقي العلاج، معربا عن أمله بأن يبقى على قيد الحياة “حتى يتمكن من تزويدنا بالمعلومات التي نبحث عنها”.

فيما تم اعتقال مواطن كيني في أعقاب الهجوم.

ولفت موالوشايي الى أن السلطات ألقت القبض على عدد من الأشخاص والتحقيقات جارية رغم أنها لا تزال في مراحلها الأولية.

وقال “حسب المعلومات المتوافرة لدينا لا يزال هناك عبوتان في المدينة ونبذل ما باستطاعتنا للعثور عليهما”.