أضرار بشرية ومادية إثر عواصف في الولايات المتحدة

تسببت عواصف في جنوب الولايات المتحدة بمقتل 7 أشخاص على الأقل، وقطعت التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف من المنازل.

وأسفرت العواصف عن مقتل 6 أشخاص في ولاية ألاباما، حيث وصلت سرعة الريح لأكثر من 66 كلم، وتضررت عشرات المنازل، بحسب ما كشف مدير إدارة الطوارئ في مقاطعة أتوجا في ألاباما، إرني باجيت.

وقال باجيت لوكالة أسوشيتد برس إن ما لا يقل عن 12 شخصا أصيبوا بجروح خطيرة، حيث تم نقلهم للمستشفيات، مشيرا إلى أن أطقم الطوارئ تعمل على قطع الأشجار المتساقطة وتبحث عمن يحتاجون للمساعدة.

باستر باربر، الطبيب الشرعي في المقاطعة ذاتها قال للوكالة إن “بعض المنازل دمرت بالكامل.. حيث لا تزال عمليات البحث تجري بين الركام”.

وفي ولاية جورجيا، توفي شخص سقطت شجرة على سيارة كان يستقلها في مدينة جاكسون، بحسب ما كشف الطبيب الشرعي في مقاطعة بوتس، لاسي برو.

من جانبه أعلن حاكم جورجيا حالة الطوارئ لتوفير كل الإمكانات لأجهزة الولاية لإزالة وإصلاح الدمار الذي سببته العاصفة.

وأضاف أن “عشرات المنازل دمرت خلال العاصفة، حيث أصبح 72 ألف منزل بدون كهرباء، والأشجار قطعت الكثير من الطرق”.

ونشرت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية 33 تقريرا منفصلا عن العواصف، مع وجود تحذيرات لا تزال سارية في جورجيا وساوث كارولينا ونورث كارولينا.

وفي مدينة سلما، في ألاباما انهارت مباي من الطوب، وتناثرت أعمدة المرور في وسط المدينة، وتصاعد الدخان الأسود فوق المدينة، وأغلقت الأشجار الطرق.

وقال عمدة سلما، جيمس بيركنز “إنه لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات، لكن عمليات تقييم الأضرار مستمرة”.

وأضاف “لدينا الكثير من خطوط الكهرباء المعطلة.. هناك الكثير من الأخطار في الشوارع”.

وتقع المدينة على بعد حوالي 80 كلم غرب مدينة مونتغومري عاصمة ألاباما، ويسكنها حوالي 18 ألف نسمة.