أهالي زاهدان يتظاهرون ضد نظام طهران

  • خرج المئات من الرجال والنساء إلى الشوارع ورفعوا شعارات مثل: “الموت لجمهورية الإعدام”

دخلت احتجاجات أهالي مدينة زاهدان، جنوب شرقي إيران، اليوم الجمعة أسبوعها الحادي عشر. وقد خرج المئات من الرجال والنساء إلى الشوارع عقب الصلاة، ورفعوا شعارات مثل: “الموت لجمهورية الإعدام”، تنديدا بأحكام الإعدام الواسعة ضد المتظاهرين.

كما شهدت مدن أخرى بمحافظة سيستان-بلوشستان، بما فيها راسك، تجمعات تخللتها شعارات ضد النظام الإيراني.

ومنذ المجزرة الدامية التي ارتكبها عناصر الأمن الإيراني في هذه المدينة، يوم 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، خرج المتظاهرون بعد كل مرة يجتمعون فيها لأداء صلاة الجمعة، إلى الشوارع، ورفعوا شعار “الموت لخامنئي”، وهتفوا ضد الباسيج والحرس الثوري.

وتتكرر هذه الاحتجاجات في كل جمعة، رغم محاولات الأمن الإيراني قمع الأهالي.

مدينة زاهدان

انتشرت مقاطع فيديو تظهر أهالي زاهدان في تجمعات نظموها عقب صلاة الجمعة في الشوارع رفعو فيها شعار: “الموت لخامنئي”.

ويظهر مقطع آخر المحتجين في زاهدان إيران يدا بيد، وهم يهتفون ضد المرشد: “الموت لخامنئي”.

ورفع المحتجون أيضا شعارات: “أنا مثل الشهيد ياسر، للموت حاضر”، و”الشعب يريد الحرية والبلاد تريد التنمية”، و”أيها الباسيجي والحرس الثوري أنتما دواعشنا”.

وتنديدا بعمليات الإعدام التي تنفذها السلطات الإيرانية ضد المحتجين، رفع أهالي زاهدان شعار: “الموت لجمهورية الإعدام”.

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي في إيران صورة لأحد المشاركين في تجمعات زاهدان، اليوم الجمعة، وهو يرفع لافتة مكتوبا عليها: “بلوشستان هي المكان الذي لم يهتز بزلازل 7.8 درجة، فلا تهددنا بمدافعك ودباباتك”.