مجموعة السبع تجتمع من أجل بحث الوضع الأوكراني

  • قادة الدول السبع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وكندا واليابان يشاركون في القمة
  • زيلينسكي أجرى محادثات على حدة مع نظيريه الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون تحضيرًا لهذه القمة

يعقد قادة مجموعة السبع الاثنين قمة افتراضية مكرسة خصوصًا للغزو الروسي لأوكرانيا وتداعياته، بحسب ما أعلنت الحكومة الأمنية الاثنين.

ويشارك قادة هذه الدول السبع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وكندا واليابان، في هذه القمة بعد ظهر الاثنين.

وإلى ذلك، يعقد المستشار الألماني أولاف شولتس الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع خلال السنة الحالية، مؤتمرًا صحافيًا في برلين عند الساعة 16,30 بتوقيت غرينيتش، في برلين.

من أجل أوكرانيا.. قمة افتراضية لمجموعة السبع

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أجرى أمس الأحد محادثات على حدة مع نظيريه الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون تحضيرًا لهذه القمة فضلًا عن مؤتمر لدعم أوكرانيا يُعقد الثلاثاء في العاصمة الفرنسية باريس.

وفي هذا الصدد، أفاد قصر الإليزيه أن “رؤساء دول وحكومات وزراء” 47 دولة سيشاركون في المؤتمر وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش”.

عواقب الغزو الروسي لأوكرانيا

وتأتي القمتان في وقت تستهدف فيه القوات الروسية منشآت مرافق خدماتية أساسية في أوكرانيا ما يسبب خصوصاً انقطاعاً في التيار الكهربائي يطال ملايين الأشخاص فيما درجات الحرارة متدنية جدًا.

ومنذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر تشنّ روسيا قصفاً صاروخياً مكثّفاً على البنية التحتية للطاقة في كلّ أنحاء أوكرانيا. وأسفر هذا القصف بحسب كييف عن تضرّر ما بين 25 و30% من هذه البنية التحتية.

وحذّرت الأمم المتّحدة من أنّ القصف الروسي لمنشآت الطاقة الأوكرانية تسبّب في “مستوى جديد من الاحتياجات الإنسانية” للسكّان، معربة عن قلقها من حدوث عمليات نزوح جديدة بسبب الافتقار للتدفئة في مناطق ستنخفض فيها الحرارة قريباً إلى 20 درجة تحت الصفر.

وقال رئيس مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مارتن غريفيث خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي إنّه “منذ تشرين الأول/أكتوبر، أدّت الهجمات المطوّلة على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا إلى مستوى جديد من الاحتياجات التي تؤثّر على البلاد بأكملها وتؤدّي إلى تفاقم الاحتياجات الناجمة عن الحرب”.

وأضاف أنّ “حجم تدمير البنى التحتية للكهرباء والتدفئة يتطلّب دعماً معزّزاً للحكومة الأوكرانية، يتجاوز ما يمكن أن يقدّمه العاملون في المجال الإنساني”.