حصيلة قتلى الأمطار الغزيرة في فنزويلا بلغت 7 أشخاص

  • لقي ما يقرب من 80 شخصا مصرعهم في البلاد في الأسابيع الأخيرة
  • تواجه فنزويلا هطول أمطار استثنائية منذ أيلول/سبتمبر

 

أعلنت السلطات الإقليمية في فنزويلا الجمعة أن انهيارات أرضية وفيضانات ناجمة من الأمطار الغزيرة قتلت ما لا يقل عن 7 أشخاص في ولاية أنزواتيغوي الساحلية بشرق فنزويلا.

وقال حاكم الولاية لويس ماركانو إنه تم العثور على ست جثث في مدينة بويرتو لا كروز، وعلى جثة أخرى لطفل في مدينة غوانتا القريبة.

ولقي ما يقرب من 80 شخصا مصرعهم في البلاد في الأسابيع الأخيرة بسبب الأمطار الغزيرة، بما في ذلك 54 في انهيار أرضي في 8 تشرين الأول/أكتوبر، وفقًا لتقارير رسمية.

وتم نشر ألف من عمال الإنقاذ والمتطوعين في أنزواتيغوي.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو الإثنين أنّ ثلاثة أشخاص على الأقلّ لقوا مصرعهم في انهيار أرضي وقع في شمال البلاد.

وأوضح مادورو أنّ المعلومات الأوّلية تشير أيضاً إلى أضرار مادية جسيمة من جرّاء الانهيار الأرضي الذي وقع في حيّ إل كاستانو بمدينة ماراكاي عاصمة ولاية أراغوا والتي تبعد عن كراكاس 80 كلم.

تواجه فنزويلا هطول أمطار استثنائية منذ أيلول/سبتمبر. وتسبّبت الأمطار الغزيرة في فيضان الجداول وفي انهيارات أرضية في لاس تيخيرياس الواقعة على سفح جبل وتضم 50 ألف نسمة.

في العام 1999، لقي نحو عشرة آلاف شخص مصرعهم في انهيار أرضي في ولاية فارغاس في شمال البلاد.

وتعيش فنزويلا أزمات متتالية فإلى جانب الكوارث الطبيعية يستمر السكان في مغادرة فنزويلا للفرار من العنف وانعدام الأمن والتهديدات إضافة إلى النقص في المواد الغذائية والدواء والخدمات الأساسية.

مع وجود أكثر من 5 ملايين فنزويلي يعيشون الآن خارج البلاد، الغالبية العظمى منهم في بلدان داخل أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي، تصبح فنزويلا واحدةً من أكبر أزمات النزوح في العالم.