شولتس: يجب ألا تكون هناك ظواهر تبعية في العلاقات بين البلدان

  • طالب المستشار الألماني، الصين بعلاقات تجارية واقتصادية “متساوية”
  • المستشار الألماني: نحن لا نؤيد فصل” العلاقات الاقتصادية مع الصين

 

خلال زيارته الى البلاد، طالب المستشار الألماني أولاف شولتس، الصين بعلاقات تجارية واقتصادية “متساوية” تستند إلى مبدأ “المعاملة بالمثل”.

وقال قبل لقائه رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ في بكين “نحن لا نؤيد فصل” العلاقات الاقتصادية مع الصين لكن “من الواضح أيضا بالنسبة لنا أن هذا مرتبط بعلاقات اقتصادية متساوية مع المعاملة بالمثل لقضية الانفتاح المتبادل على الاستثمار”.

شولتس يطالب الصين بعلاقات اقتصادية "يتساوى" فيها الطرفان

واعتبر رئيس الحكومة الألمانية أنه “يجب ألا تكون هناك ظواهر تبعية والتي يمكن أن تساهم في عدم تمكننا من القيام بالتجارة بحرية”.

كان يسعى شولتس للرد على العديد من الانتقادات التي يتعرض لها في المانيا والخارج بسبب هذه الزيارة الى الصين في وقت عزز فيه الرئيس الصيني للتو سلطته مع ولاية ثالثة ما في ما يعتبره منتقدوه نزعة سلطوية.

يواجه المستشار اتهامات بانه يخلق مع الصين في المجال التجاري نفس التبعية التي تعاني منها المانيا اليوم في مجال الطاقة مع روسيا.

يرى شولتس ان “الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا” كانت أحد العوامل الرئيسية التي تجعل “العالم غير آمن” اليوم خاصة مع ارتفاع أسعار الطاقة ومشاكل الإمدادات الغذائية.