محادثة هاتفية تجمع بين أمريكا والصين حول الغزو الروسي لأوكرانيا

  • تواجه القوتان نقاطاً خلافية عدة أبرزها تايوان
  • وزير الخارجية ناقش الحاجة إلى إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة

 

في أعقاب اتصال جمع وزارة الخارجية الأمريكية والصينية، بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن ونظيره الصيني، وانغ يي المنافسة بين بلديهما والغزو أوكرانيا خلال مكالمة هاتفية الأحد، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس إن “وزير الخارجية ناقش الحاجة إلى إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة، وإدارة العلاقات بمسؤولية” بين الولايات المتحدة والصين.

وأكدت الخارجية الصينية أن “إعادة العلاقة الصينية الأمريكية إلى طريق التنمية المستقرة لا يصب في مصلحة الجانبين فحسب، بل يشكل أيضاً تطلعا عالميا للمجتمع الدولي”.

وتواجه القوتان نقاطاً خلافية عدة أبرزها تايوان، وبحر الصين، وحقوق الإنسان في شينجيانغ (شمال غرب)، والتنافس التكنولوجي، والحرب التجارية.

وناقش الطرفان أيضاً الغزو الروسي لأوكرانيا و”التهديدات التي تشكلها روسيا على الأمن العالمي والاستقرار الاقتصادي”، بحسب ما أفاد نيد برايس في بيان.

ودعا وانغ يي من جهته “كل الأطراف إلى ضبط النفس”.

وأفادت الصين في بيان أن الوزير دعا إلى “تكثيف الجهود الدبلوماسية لمنع تفاقم الوضع أكثر”.

وتعتبر الدول الغربية أحيانًا أن الصين التي تلتزم الحياد رسميًا في الغزو الروسي، متساهلة جداً مع موسكو.

وتأتي المكالمة بين المسؤولين الصيني والأمريكي بعد أيام على محادثة هاتفية بين وانغ يي ونظيره الروسي سيرغي لافروف.

وأكد وانغ للافروف الخميس أن “الصين مستعدة لتعميق المبادلات مع روسيا على جميع المستويات”.