الجيش الفلبيني يكثف حملاته ضد الإرهاب

تعمل “قيادة مينداناو الغربية التابعة لـ “الجيش الفلبيني” (ويستمينكوم Westmincom) على تكثيف حملتها ضد التطرف من خلال تعزيز شراكتها مع القطاع التعليمي. في ظل اضطرابات تجتاح جنوبي البلاد، جراء الصراعات مع الجماعات الإرهابية المحلية ، بما في ذلك تلك المتحالفة مع داعش والشيوعية.

وفي هذا الإطار، التقى اليوم الخميس، قائد ويستمينكوم بالإنابة العميد أرتورو روجاس Arturo Rojas، برئيس جامعة زامبوانجا الجنرال أبرام أوستاكيو Abram Eustaquio، وتبادلا الأفكار بشان كيفية ترسيخ الامن والاستقرار غربي مينداناو، وذلك في مقر  القيادة معسكر نافورا Camp Navarro، في مدينة زامبوانجا وكانت قيادة “ويستمينكوم” قالت في بيانٍ إن التعاون بين المؤسستين نابع من دعوة القوات المُسلحة الفلبينية لمختلف القطاعات، بُغية المشاركة في تشكيل السلام والأمن. وتعد جامعة (UZ) واحدة من بين أصحاب المصلحة نتيجة هذا التعاون، فرئيسها هو جندي احتياطي نشط لدى البحرية الفلبينية.

الجيش الفلبيني يتعاون مع المؤسسات التعليمية لمحاربة الإرهاب

جانب من لقاء قيادة مينداناو الغربية وجامعة زامبوانجا. مصدر الصورة: وستمنكوم

الفلبين تخطط لهزيمة أعداء الدولة وتحقيق السلام

من جانبه قال أوستاكيو إن دعوة الأساتذة والخبراء في هذه المُناسبة يعد أمرًا مثاليًا خلال الأنشطة التعليمية / المنتديات حول التطرف. وأكد أن “خبرتهم مفيدة في هذا المسعى”.

وبحسب العميد روجاس ترتبط قيادة مينداناو الغربية بمؤسسة تعليمية أمريكية لهذه المهمة، وقال “نخطط للاستفادة من مركز آسيا والمحيط الهادئ للدراسات الأمنية (APCSS)، الذي يقع في هاواي، لأنه يركز على معالجة القضايا الأمنية الإقليمية والعالمية من خلال برنامجه الشامل لإعادة التأهيل التنفيذي وورش العمل التي ييسرها ممثلون عسكريون ومدنيون من الولايات المتحدة وآسيا والمحيط الهادئ.”

ووفقًا لويستمينكوم فإن “القيادات تؤمن بأن الجميع لاعبٍ حيوي لا غنى عنه في هزيمة أعداء الدولة وكسب السلام.. كما أن قيادة مينداناو الغربية تستخدم نهج الامة بأكملها في مُعالجة التطرف.

تستخدم قيادة مينداناو الغربية نهج الأمة بأكملها في معالجة التطرف.

وقال وستمنكوم: “تؤمن قيادتها بأن الجميع لاعب حيوي لا غنى عنه في هزيمة أعداء الدولة وكسب السلام”.