واشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين ضالعين في قمع الاحتجاجات بإيران

  • العقوبات طالت أكثر من 12 مسؤولا

فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على أكثر من 12 مسؤولا إيرانيًا، لضلوعهم في حملة قمع الاحتجاجات المندلعة في إيران على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام على توقيفها على يد “شرطة الأخلاق”.

وجاء إعلان العقوبات بُعيد فتح قوات الأمن الإيرانية النار على آلاف المحتجين الذين تجمّعوا في بلدة سقز، مسقط رأس أميني، لإحياء ذكرى مرور 40 يوما على وفاتها، وفق منظمة هنكاو غير الحكومية التي تنشط في رصد انتهاكات حقوق الإنسان، ومقرها النروج.

 

وتم فرض عقوبات على رئيس الاستخبارات في الحرس الثوري محمد كاظمي، وعلى حسين مدرس خيباني، محافظ سيستان وبلوشستان حيث سجّلت أسوأ أعمال العنف على خلفية الاحتجاجات الأخيرة.

كذلك فرضت عقوبات على مسؤولين في الحرس الثوري، وعلى قائد شرطة أصفهان وسبعة مسؤولين عن سجون محلية وإقليمية.

تزامنًا مع استمرار انتفاضة إيران.. عقوبات أمريكية على مسؤولين إيرانيين

وجاء في بيان لوزارة الخزانة الأمريكية أن كاظمي، منذ أن أصبح رئيسا للاستخبارات في الحرس الثوري في حزيران/يونيو “اشرف على قمع متزايد للمجتمع المدني في البلاد”.

وتابع البيان “لقد استخدم الحرس الثوري وميليشيا الباسيج قوة فتاكة ضد محتجين”، وأشار إلى أن الجهاز هو “عنصر أساسي” يستخدمه النظام لقمع “الشعب الإيراني بعنف”.

وحمّلت الوزارة خيباني مسؤولية أحداث سجلت في 30 أيلول/سبتمبر في زاهدان، عاصمة المحافظة، قتلت خلالها قوات الأمن أكثر من 80 شخصا.

كذلك فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على مسؤولَين في الاستخبارات الإيرانية يشتبه بأنهما يديران أكاديمية لتدريب قراصنة سيبرانيين وتجنيدهم، وشركة تعنى بفرض الرقابة على الإنترنت لصالح الحكومة.

وجاء في بيان لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: مر 40 يوما على وفاة ابنة الـ22 عاما مهسا أميني خلال توقيفها لدى ما يسمى “شرطة الأخلاق”، مؤكدا تضامنه مع عائلتها ومع الشعب الإيراني.