تعيين شي جينبينغ لولاية جديدة على رأس الجيش

  • عين شي جينبينغ حلفاء له بين الأعضاء السبعة في اللجنة الدائمة
  • أعلن شي جينبينغ أن العالم بحاجة إلى الصين

بعد أيام انعقاد المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني تم الإعلان عن فوز الرئيس الصيني بولاية رئاسية جديدة كما تعيينه مجددا على رأس القوات المسلحة الصينية، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة أن شي “عين كذلك رئيسا للجنة العسكرية المركزية”.

عين الرئيس الصيني شي جينبينغ حلفاء له بين الأعضاء السبعة في اللجنة الدائمة التي تمسك بزمام السلطة الفعلية في الصين، بعد فوزه بولاية ثالثة تاريخية على رأس الحزب الشيوعي.

ومن الأعضاء الجدد في اللجنة الدائمة لي كيانغ رئيس الحزب في شنغهاي، ودينغ شويشيانغ رئيس مكتب شي جينبينغ، ولي شي رئيس حزب مقاطعة غوانغدونغ (جنوب)، وفق مشاهد بثها التلفزيون الرسمي من قصر الشعب في بكين.

ومن الأعضاء الجدد في اللجنة الدائمة لي كيانغ رئيس الحزب في شنغهاي، ودينغ شويشيانغ رئيس مكتب شي جينبينغ، ولي شي رئيس حزب مقاطعة غوانغدونغ (جنوب)، وفق مشاهد بثها التلفزيون الرسمي من قصر الشعب في بكين.

في كلمة ألقاها أمام الصحافة بعد فوزه الأحد بولاية ثالثة على رأس الحزب الشيوعي الصيني وبالتالي على رأس البلاد،  أعلن شي جينبينغ أن “العالم بحاجة إلى الصين”

وأضاف شي “لا يمكن للصين أن تتطور بدون العالم، والعالم أيضا بحاجة إلى الصين” مضيفا “بعد أكثر من أربعين عاما من الجهود الحثيثة من أجل الإصلاح والانفتاح، حققنا معجزتين: تنمية اقتصادية سريعة واستقرار اجتماعي بعيد الأمد”.

بعد تعيينه رئيسا للصين للمرة الثالثة..شي جينبينغ يعيّن "فريق النخبة"

كما وعد شي جينبينغ الأحد بـ”العمل بجدّ” بعد فوزه بولاية ثالثة تاريخية على رأس الحزب الشيوعي الصيني، ضامنا بذلك بقاءه على رأس البلد.

وصرح شي للصحافيين في قصر الشعب في بكين “أود أن أشكر بصدق الحزب بكامله للثقة التي أبداها لي” متعهدا بـ”العمل بجدّ لإنجاز مهامنا”.

وتعهد الرئيس الصيني بالعمل بعزم لمجابهة التحديات التي تواجه بلاده خلال المرحلة المقبلة وشدد:” سنعمل على ضمان 100 عام جديدة من الازدهار.”

لم يتوقع كثيرون أن يصبح شي جينبينغ الزعيم الصيني الأقوى منذ عقود – وها هو الآن يبدو وقد ضمن الفوز بفترة ثالثة في الحكم.

قبل عقد مضى، لم يكن يُعرف الكثير عن السيد شي، سوى كونه ابن أحد زعماء البلاد الثوريين.

يقول جون-بيير كابيستان أستاذ العلوم السياسية الفخري بجامعة هونغ كونغ بابتيست إن “أفكار شي تهدف بالأساس إلى تقوية شرعيته وسلطته فوق أي شخص آخر في الحزب الشيوعي أو في البلاد بشكل عام. إنها جزء من اتجاه جديد لعبادة الشخصية،

يشبه السيد شي، ليس فقط بماو، بل أيضا بأعظم الأباطرة الصينيين القدماء وأكثرهم نجاحا”.

شي جينبينغ

 

ووفقا لصحيفة مينغ باو الصادرة في هونغ كونغ، فإن عشرات الجامعات والمعاهد – بما فيها جامعتا بكين وتشينغهوا المرموقتين، أنشأت مراكز بحثية تحمل اسم السيد شي.

في أغسطس/آب الماضي، كشفت وزارة التعليم الصينية عن خطة تهدف إلى تضمين عقيدة شي جينبينغ في المناهج التعليمية.

وفي عام 2019، دُشن تطبيق للهاتف المحمول اسمه Xuexi Qiangguo – والذي يعني حرفيا “تعلم من شي، ادعم بلادك” – يحتوي على أسئلة وألغاز حول عقيدة شي.

ووفقا لأندرو نايثان أستاذ العلوم السياسية بجامعة كولومبيا، فإن السيد شي يعتقد “أن عقيدته هي العقيدة الصحيحة، وأن على الجميع أن يقبلها”.

“عندما كان ماو يتخذ موقفا سياسيا، كان على الجميع أن يتفق معه، والأمر ذاته ينطبق على شي”.