انسحاب فرنسا من معاهدة ميثاق الطاقة

  • فرنسا تنسحب من معاهدة ميثاق الطاقة قبل انطلاق قمة المناخ COP27
  • أعلنت كل من إسبانيا وهولندا وبولندا عزمها على الخروج من معاهدة ميثاق الطاقة

صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة 21 أكتوبر، أن فرنسا قررت الانسحاب من معاهدة ميثاق الطاقة.

وأكد ماكرون في ختام اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، أن باريس ستنسحب من المعاهدة المؤسسة للميثاق الدولي للطاقة.

وقال إن تلك الاتفاقية الموقعة عام 1994 “توفر حماية مفرطة للوقود الأحفوري.. وتتعارض مع أهداف اتفاقية باريس للمناخ”.

وأشار ماكرون إلى أن الانسحاب من هذه المعاهدة “خطوة هامة طلبها الكثيرون”.

ويأتي قرار ماكرون قبل انطلاق قمة المناخ COP27 التي ستنطلق بداية من 6 نوفمبر المقبل.

وكان المجلس الأعلى للمناخ، دعا دول الاتحاد الأوروبي للانسحاب من معاهدة “ميثاق الطاقة”، كونها لا تتوافق مع الجداول الزمنية لخفض انبعاثات الكربون، المنصوص عليها في اتفاقية باريس للمناخ.

ماكرون يعلن انسحاب فرنسا من معاهدة ميثاق الطاقة قبل قمة المناخ

وأعلنت كل من إسبانيا وهولندا وبولندا عزمها على الخروج من معاهدة ميثاق الطاقة أو ECT بينما غادرتها إيطاليا في عام 2015.

ودخلت معاهدة ميثاق الطاقة حيز التنفيذ عام 1998 لحماية الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة. ودعت المنظمات غير الحكومية المعنية بالمناخ والبيئة إلى انسحاب جماعي للدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي من المعاهدة.

في إطار سياسات الاتفاقية الخضراء للاتحاد الأوروبي اتفقت الدول الأعضاء العام الماضي على ضرورة مراجعة المعاهدة لوقف أي استثمارات إضافية في مشروعات البنية التحتية للطاقة القائمة على الوقود الأحفوري، “ما لم تكن متوافقة تماما مع مسار طموح ومحدد وواضح نحو الحياد المناخي”، تماشيا مع أهداف الأمم المتحدة.

ودعا ماكرون الشهر الماضي إلى “تسريع هائل” لوتيرة تطوير الطاقة المتجددة في بلاده، ويشمل ذلك مزارع الرياح البحرية والطاقة الشمسية، من خلال خطة جديدة تسعى إلى لحاق فرنسا المتأخرة بركب سياسات الطاقة لدى جيرانها في الاتحاد الأوروبي.