القوات الأوكرانية تكشف تدميرها لأكثر من مائتي طائرة إيرانية

  • يعمل الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات جديدة على إيران
  • دمر الدفاع الجوي للقوات الجوية 223 طائرة

كشف سلاح الجو الأوكراني الأربعاء أنه دمر 223 طائرة مسيرة إيرانية الصنع منذ منتصف أيلول/سبتمبر فيما نفت طهران مرارا في الأيام الأخيرة تزويد روسيا بأسلحة وطائرات مسيرة لغزوها أوكرانيا.

وكتب على تلغرام “منذ إسقاط أول طائرة مسيّرة إيرانية الصنع من طراز شاهد-136 على الأراضي الأوكرانية في 13 أيلول/سبتمبر في كوبيانسك، دمر الدفاع الجوي للقوات الجوية ومكونات أخرى لقوات الدفاع 223 طائرة مسيرة من هذا النوع”.

يعمل الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات جديدة على إيران بعد جمع “أدلة كافية” تشير إلى أنه يزوّد روسيا طائرات مسيّرة فتاكة لاستخدامها في أوكرانيا، كما قالت ناطقة باسم الكتلة الأربعاء.

وأوضحت نبيلة مصرالي الناطقة باسم منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل “الآن بعدما جمعنا أدلة كافية، العمل جار في المجلس الأوروبي لرد واضح وسريع وحازم من الاتحاد الأوروبي”.

وقدمت الحكومة الأوكرانية دعوة لخبراء من الأمم المتحدة لتفقد ما تقول إنها طائرات مسيرة إيرانية الأصل تستخدمها روسيا لمهاجمة أهداف أوكرانية في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وذكرت رويترز أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تخطط لطرح قضية نقل أسلحة إيرانية إلى روسيا خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي الأربعاء.

القوات الأوكرانية

وقدمت الحكومة الأوكرانية دعوة لخبراء من الأمم المتحدة لتفقد ما تقول إنها طائرات مسيرة إيرانية الأصل تستخدمها روسيا لمهاجمة أهداف أوكرانية في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وذكرت رويترز أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تخطط لطرح قضية نقل أسلحة إيرانية إلى روسيا خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي الأربعاء.

وأطلقت روسيا عشرات الطائرات المسيرة الانتحارية على أوكرانيا الإثنين، وأصابت البنية التحتية للطاقة ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص في العاصمة كييف.

وتقول أوكرانيا إنها طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد-136، وتحركت الثلاثاء لقطع علاقاتها بإيران بسبب استخدام هذه الطائرات.

القوات الأوكرانية تؤكد تدمير 223 طائرة مسيرة إيرانية منذ منتصف سبتمبر

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن اعتماد روسيا على طائرات مسيرة إيرانية الصنع لمهاجمة أهداف أوكرانية يكشف أن روسيا أفلست سياسيا وعسكريا.

واعتبر أن استخدام الأسلحة الإيرانية بمثابة اعتراف من موسكو بفشلها رغم إنفاق الكثير من مواردها المالية لتمويل صناعة الدفاع في الاتحاد السوفيتي وما بعده على مدى عقود.