منطقة شيفشينكو في كييف تتعرض لقصف روسي
تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم روسي وتم إغلاق الشوراع الرئيسية والفرعية واختبأ النا في الملاجئ.
موفدة أخبار الآن صفاء صالح تجولت في شوارع العاصمة كييف ووصت إلى منطقة وحديقة شفشينكو التي تعرضت للقصف الروسي.
وحي شيفشينكو منطقة كبيرة في قلب العاصمة ويحتوي مدن تاريخية قديمة، وأيضا عدد من المكاتب الحكومية، فيما نشر أحد أعضاء البرلمان الأوكراني صورة على تويتر تظهر انفجارا واحدا على الأقل وقع بالقرب من المبنى الرئيسي للجامعة الأوكرانية وسط العاصمة.
حصري #أخبار_الآن من موقع التفجير في حديقة #شفشينكو اليوم في وسط #كييف بجوار ركن الأطفال بالحديقة الآن
مع موفدتنا @safa_ss#روسيا_تغزو_أوكرانيا #نحن_نوثق#جرائم_حرب_روسية pic.twitter.com/NZaKrsROB4— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 10, 2022
يأتي هذا بعد سلسلة انفجارات هزت مدينة زابوروجيا جراء سقوط عشرات الصواريخ على مجمع سكني.
فيما قال مسئول أوكراني، إن قصف روسي استهدف مدينة زابوريجيا أسفر عن تدمير مبنى سكني ووقوع إصابات.
تفجير مدينة #دنبرو بالتوازي مع تفجيرات #كييف#أوكرانيا #روسيا @safa_ss
للتفاصيل اضغط على الرابط التالي : https://t.co/2cN64yP56X pic.twitter.com/L19Ockffhh— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 10, 2022
هذا و كشفت الشرطة الأوكرانية أن حصيلة القتلى ارتفعت إذ قُتل عشرة أشخاص على الأقل وجُرح نحو 60 آخرين في الضربات الكثيفة الروسية على أوكرانيا صباح الاثنين، حسبما أعلنت الشرطة الأوكرانية.
وقالت الشرطة الأوكرانية على فيسبوك “حتى هذه المرحلة، توفي عشرة أشخاص وجُرح نحو 60 في جميع أنحاء البلاد بعد الضربات الروسية”، مشيرة إلى أن العمل جارٍ على جمع “أدلة الفظائع الروسية”.
موفدة أخبار إلى #أوكرانيا .. تتعرض لموقف طريف من أحد الأطفال
@safa_ss#أخبار_الآن pic.twitter.com/E1xmpxBj7e— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 10, 2022
وتواصلت الإدانات الدولية عقب الضربات الصاروخية الروسية التي استهدفت مدنيين في كييف ورأى الاتحاد الأوروبي أن الضربات الصاروخية الروسية على المدنيين “ترقى إلى جريمة حرب”، وفق ما أفاد ناطق باسم مسؤول شؤون التكتل الخارجية جوزيب بوريل الاثنين.
وقال المتحدث بيتر ستانو إن “استهداف الناس عشوائيا بوابل جبان ومروع من الصواريخ ضرب أهدافا مدنية يمثّل حتما تصعيدا إضافيا”.
وأضاف “يدين الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات هذه الهجمات الشنيعة على المدنيين والبنى التحتية المدنية… إنه أمر يتعارض مع القانون الإنساني الدولي ويرقى هذا الاستهداف للمدنيين من دون تمييز إلى جريمة حرب”.
ولدى سؤاله عن اتفاق روسيا وبيلاروس لنشر “قوة إقليمية مشتركة”، طالب ستانو مينسك بـ”الامتناع” عن تقديم المزيد من المساعدة لموسكو في أوكرانيا.